لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قبل إعلان الجوائز.. "آدم" و"الأب" و"ستموت في العشرين" الأقرب للفوز في الجونة

05:45 م الجمعة 27 سبتمبر 2019

كتب - أحمد الجزار:
ساعات قليلة تفصلنا عن ختام الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي، وذلك بإعلان جوائز الأفلام التي تنافست بمسابقات المهرجان المختلفة.

وشهدت المسابقة الرسمية تنافس 15 فيلمًا على أكثر من 100 ألف دولار ستوزع على أفضل ثلاثة أفلام، إلى جانب أفضل فيلم عربي.

ومن أبرز الأفلام المتوقع حصولها على جوائز هذه المسابقة، الفيلم البلغاري "الأب" الذي يحكي قصة رجل يقتنع بأن زوجته تتواصل معه من العالم الآخر، وابن يحاول أن يعيد والده إلى رشده، ويخوض الفيلم في دراما إنسانية تفجر العديد من المشاعر.

وتُوج الفيلم بالجائزة الكبرى في مهرجان كارلوفي فاري، ومن المتوقع أن يحصد أحد الجوائز الرئيسية إلى جانب جائزة أفضل ممثل.

أيضا من الأفلام التي لفتت الانتباه بالمسابقة الرسمية، الفيلم المغربي "آدم" للمغربية مريم توزاني في أولى تجاربها الطويلة، وعُرض الفيلم لأول مرة بمهرجان كان السينمائي، ويستعرض الفيلم قصة فتاة حملت بصورة غير شرعية، وتريد أن تتخلص من هذا الطفل وتقضى على عارها لتسترد نفسها من جديد، ولكن بعد ولادة الطفل تتغلب عليها مشاعر الأمومة، وتنتصر القصة للإنسانية والرحمة.

الفيلم يتعرض لقضية مهمة في المجتمع المغربي، خاصة مع وجود حالات عدة متشابهة، ومن المتوقع أن يحصد الفيلم أيضًا الجائزة الفضية أو البرونزية، كما تنافس الممثلة نسرين الراضي على جائزة أفضل ممثلة.

أيضا من الأفلام المتوقع خروجها بجائزة من المهرجان الفيلم السوداني "ستموت في العشرين" للمخرج أمجد أبو العلاء الذي يقدم تجربته الطويلة الأولى، وقد سبق وحاز الفيلم جائزة "أسد المستقبل" في مهرجان فينيسيا السينمائي، ويحكي الفيلم قصة الشاب مزمل الذي ظل حبيس نبوءة منذ طفولته بأنه سيموت في العشرين من عمره، ليتحول إلى إنسان ميت في نظر الجميع.

الفيلم استعرض قصته بلغة سينمائية عالية، ورؤية بصرية تستحق أن تجعله أحد أكبر المنافسين على جوائز المهرجان، وينافس الفيلم على الجائزة البرونزية إلى جانب أفضل فيلم عربي.

الدراما النفسية المعقدة، فرضت نفسها بقوة في الفيلم الألماني "لارا" أحد أبرز الأفلام المشاركة في المسابقة، حيث يحكي الفيلم قصة "لارا" التي تعاني بعض المشاعر المضربة تجاه المحيطين، منهم ابنها وأمها، وتخوض صراعًا نفسيًا للوصول لحالة التوازن، ومن المتوقع أن تنافس الممثلة كورينا هارفوش على جائزة أفضل ممثلة.

أيضا من الأفلام التي ستنافس على جائزة أفضل ممثل، كذلك إحدى الجوائز الكبرى بالمهرجان، هو الفيلم الأمريكي "جلد أمريكي" تأليف وإخراج وتمثيل نايت باركر، وهو أحد الأفلام الإنسانية الذي عرضت خلال هذه الدورة، وقد عرض لأول مرة عالميًا بمهرجان فينيسيا، وقدمه للجمهور المخرج الكبير سبايك لي، ووصفه بالفيلم "الشجاع"، إذ يحكي الفيلم قصى ضابط بحرية سابق يتعرض نجله للقتل من ضابطي شرطة، ولكنهما لم يحصلا على الجزاء العادل، فيقرر الانتقام بنفسه.

أما مسابقة الأفلام القصيرة فقد شهدت 24 فيلمًا تنافست على جوائز تقدر بحوالي 25 ألف دولار.

ومن أبرز الأفلام التي لفتت الانتباه خلال هذه المسابقة، الفيلم اللبناني "أمي" لجرأته في الطرح، حيث يحكي قصة طفل في التاسعة من عمره، عانى من رحيل والدته ولم يستوعب ما حدث له خاصة أنه في أمس الحاجة لها فيقرر أن يسرق تمثال مريم العذراء من جانب المسيح.

أيضًا الفيلم الروسي "خدمة التوصيل" الذي أخدنا في منطقة مختلفة حول حاجة المجتمع للبهجة والحب والمشاعر، وهي الخدمات التي أصبحت غير متوفرة في المجتمع، وأصبحنا نطلبها من خدمة العملاء.

وعن علاقة النساء بأجسادهن، استعرض فيلم الرسوم المتحركة حكايات وقصص النساء حول التغييرات التي يشهدها الجسم في مراحله المختلفة، وذلك بأسلوب فني مميز وجديد، وهذا ما يؤهل الفيلم أيضا للحصول على إحدى جوائز المهرجان.

ويُسدل ستار الدورة الثالثة -مساء الجمعة- بمسرح المارينا، بحضور نجوم الفن، ومن المقرر أن يشهد الحفل إلى جانب توزيع الجوائز، تكريم النجم محمد هنيدي بجائزة الإنجاز الإبداعي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان