لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مؤلف "محمد حسين" لـ"مصراوي": محمد سعد ليس ديكتاتورًا.. وهذه حقيقة اعتذارات المخرجين ‎

02:39 م الأربعاء 05 يونيو 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى حمزة:

عام 2012، كان حلم تقديم فيلم "محمد حسين" يداعب خيال مؤلفه د. شريف عادل والفنان محمد سعد، وبعدها بخمس سنوات تحول الحلم إلى حماس.

وكشف الكاتب شريف عادل، في حواره، لـ"مصراوي" تفاصيل ومراحل تحول الحلم الذي جمعه بالفنان محمد سعد إلى حقيقة في الحوار التالي:

حدثنا عن بدايات مشروع فيلم (محمد حسين)؟

- عام ٢٠١٢ كانت البداية مجرد حوارات بيني وبين الفنان محمد سعد، حول الفكرة الرئيسية والخط الدرامي بصفة عامة؛ ونظرا للظروف التي كانت تمر بها مصر وقتها وأيضا تراجع الإنتاج بذلك الوقت، توقف المشروع، وسافرت للعمل بالخارج، وعن إعجاب بالعمل ظل محتفظا بأول مشاهد من سيناريو الفيلم، وبعدها بفترة بدأ محاولات البحث مجددا عني وسعى للوصول لي حتى تواصلنا عام 2018 لنعود لاستئناف المشروع حتى نهايته.

هل استغرق وقتًا طويلًا في الكتابة بعد العودة للعمل على سيناريو الفيلم؟

- تسليم المسودة الأولى استغرق بالفعل وقتًا طويلًا، لأني كنت شرعت بالعمل عليها، منذ 2012 بالفعل، وتم تعديلها أكثر من مرة، إلى جانب 6 أشهر من التحضير مع الفنان محمد سعد من تاريخ تقديمها كمسودة وصولًا إلى النسخة المعدة للتصوير.

وهل كانت هناك طلبات بعينها للفنان محمد سعد؟

- بمنتهى الصراحة- بحكم كونه نجمًا كبيرًا- كانت له ملاحظات ومتطلبات في الصياغة، ولكني أشهد له أنه كان يطرحها للنقاش، إذا اتفقنا عليها يتم تنفيذها، وفي حالة عدم الاتفاق يقوم بإلغائها. فهو ليس ديكتاتورًا، ولم أجد منه طمعا في زيادة مشاهد الشخصية بقدر حرصه على أن يقدم العمل بأفضل ما يمكنه.

وما حقيقة توالي اعتذارات المخرجين بسبب تدخل الفنان محمد سعد؟

- هذا لم يحدث مطلقًا، ولم يكن له أي علاقة بتدخلاته، لأن الفيلم وقتها كان بمرحلة تجهيز السيناريو، والمتعارف عليه أن المخرج يقوم بالانسحاب مع بداية التصوير، عندما يجد التدخل من محمد سعد، ومن اعتذر منهم كان مشغولًا بأعمال أخرى بالوقت المقرر للتصوير، ومنهم أيضًا من لم يحب الفيلم، وهذا حقه، والدليل على ذلك أن المخرج محمد علي قام بإخراج الفيلم من بدايته لنهايته، ولم نسمع عن مشكلة حدثت.

ما الذي كان يشغلكم أثناء الإعداد للعمل؟ وهل حدثت تطورات فرضت تعديلًا ما على السيناريو؟

- محمد سعد لو كان قدم الفيلم في ٢٠١٢، لاختلف الوضع عما نفذناه، لكن تزامن دخوله الفيلم بعد النجاح الذي حققه، عبر الجزء الأول لفيلم "الكنز"، جعله ينظر لعملنا بشكل مختلف، لأنه كممثل يتمتع بالذكاء سعى لأن يكون التجديد محوريًا سواء على مستوى التناول أو الشخصية التي يقدمها، وبالفعل أجرينا التعديل لكن مع المحافظة على الفكرة والخط الدرامي الرئيس.

ما الجديد الذي طرأ على محمد سعد كفنان تحديدا ويسعى لتقديمه عبر الفيلم؟

- محمد سعد فنان موهوب جدًا يمتلك طاقة مدهشة وقدرة فائقة على التشخيص، وأصبح حاليا أكثر قدرة على توظيفها، وفي هذا الفيلم سعى لتوفير مساحات كبيرة من التمثيل لكل النجوم المشاركين، وهذا في حد ذاته جديد على عمل قائم على (كاراكتر واحد).

من هو محمد حسين؟

- كل ما يمكن قوله حاليًا عن محمد حسين أنه إنسان مصري يبحث عن وجوده وقيمته، ويشبهنا جميعًا.

عقب طرح أول بوستر للدعاية، ربط البعض بينه وبين الفيلم الأمريكي (أن تكون جون مالكفويتش)، فما قولك؟

- هناك فروق جوهرية بينهما، فالنسخة الأمريكية تقدم مجاميع ترتدي قناع (جون مالكفويتش)، بينما هنا نرى محمد سعد نفسه بانفعالات مختلفة، وهو يتوافق مع مضمون الفيلم.

ومع احترامي لمن اعتقد ذلك، أعبر هنا عند دهشتي من فرضية أن يكون الفيلم مقتبسًا أو مسروقًا بسبب البوستر فقط.

لماذا عُدّل اسم الفيلم أكثر من مرة؟

- هذه أيضًا من بين ما تردد خطأ عن الفيلم، لأنه لم يحمل مطلقا الأسماء التي انتشرت من (سواق الليموزين) إلى (محدش شاف محمد حسين)، ولا أعلم من أين أتى الاسم الأول، أما الثاني، فهو كان فقط "بوستر" تشويقيًا، لأن العمل من البداية لم يكن له أي اسم غير (محمد حسين)، وكل ما يمكن قوله عنه حاليًا أنه صنع بجودة عالية، أتمنى يسعد به الجميع.

فيديو قد يعجبك: