لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

76 ناقدًا يختارون أفلام النسخة الثالثة من جوائز النقاد السنوية

07:52 م الأحد 27 يناير 2019

جوائز النقاد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

بدأ 76 ناقدًا حول العالم مشاهدة الأفلام العربية الروائية والوثائقية التي تم إنتاجها في 2018، من أجل ترشيح الأفلام وصناعها للنسخة الثالثة من جوائز النقاد السنوية، التي ينظمها مركز السينما العربية، على أن يتم الإعلان عن الفائزين خلال الدورة المُقبلة من مهرجان كان السينمائي.

وقال المحلل السينمائي علاء كركوتي، الشريك المؤسس في مركز السينما العربية في بيان صحفي "جوائز النقاد السنوية أصبحت تضم سنويًا أسماءً جديدة مرموقة من جميع أنحاء العالم، وهذا يجعلنا نشعر بالفخر وبأنها مناسبة سنوية رئيسية لصناعة السينما في العالم العربي".

أما مدير جوائز النقاد الناقد أحمد شوقي فقال "لا تزال مبادرة جوائز النقاد السنوية تأخذ خطوات أكبر نحو دعم الأفلام العربية في كل مكان، ومع كل عام جديد تُضاف أسماء مهمة لنقاد من دول مختلفة يضمن وجودهم وصول الأفلام العربية الأفضل إلى إعلام تلك الدول. 76 ناقدًا من 33 دولة هو رقم ضخم يوضح قيمة هذه المبادرة المستقلة، لا يسعنا معه إلا أن نشكر كل ناقد وافق على منحنا وقته وجهده من أجل المشاركة في لجنة التحكيم".

وفي العدد الجديد من مجلة السينما العربية التي يصدرها مركز السينما العربية، سوف يتم التعريف بكل النقاد المشاركين في جوائز النقاد السنوية، ضمن موضوع كامل مخصص للنسخة الثالثة منها.

جوائز النقاد السنوية انطلقت في نسختها الأولى على هامش فاعليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي، وتُمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنويًا في فئات أفضل فيلم روائي ووثائقي ومخرج ومؤلف وممثلة وممثل، وتضم لجنة تحكيم الجوائز هذا العام 76 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 33 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية.

وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز، وفقًا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عُرضت لأول مرة دوليًا في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2018، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية -أيًا كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم-، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة "روائية أو وثائقية".

وتضم قائمة النقاد مجموعة كبيرة من الأسماء البارزة في مجال النقد من مختلف أنحاء العالم، منهم "إبراهيم العريس من لبنان، إبراهيم حاج عبدي من سوريا، أحمد شوقي من مصر، أسامة عبدالفتاح من مصر، آسغير إتش إنغولفسون من آيسلندا وجمهورية التشيك، إقبال زليلة من تونس، ألين تاسيشيان من تركيا، آمبر ويلكنسون من المملكة المتحدة، آنا ماريا باهيانا من البرازيل، أندرو محسن من مصر، أوليفيّه بارليه من فرنسا، باميلا بينزوباس من تشيلي، باميلا هاتشينسون من المملكة المتحدة، براغيا ميشرا من المملكة المتحدة، جيم كويلتي من كندا، حسام عاصي من فلسطين، حسن حداد من البحرين، رامي عبدالرازق من مصر، رشا حسني من مصر، زياد خزاعي من العراق، طارق الشناوي من مصر، خالد محمود من مصر، عبدالستار ناجي من الكويت".

مركز السينما العربية يحتفل هذا العام بمرور 5 سنوات على تأسيسه من خلال شركة MAD Solutions، وهو مؤسسة غير ربحية مسجلة في أمستردام وتروّج للسينما العربية، حيث يوفر مركز السينما العربية لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفاعليات التي يقيمها وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها، وتتنوع أنشطة مركز السينما العربية ما بين أجنحة في الأسواق الرئيسية، جلسات تعارف بين السينمائيين العرب والأجانب، حفلات استقبال، اجتماعات مع مؤسسات ومهرجانات وشركات دولية، وإصدار مجلة السينما العربية ليتم توزيعها على رواد أسواق المهرجانات.

 

 

فيديو قد يعجبك: