حوار| شيرين رضا: "الضيف" فيلم جدلي يحارب "التخلف".. و"ميمي" لا تشبهني
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
حوار- منى الموجي:
أكدت أن شخصية "ميمي" زوجة الكاتب "يحيى التيجاني"، التي تقدمها في "الضيف"، لا تشبهها في أي شيء، وأنها تحمست للمشاركة في الفيلم، لأنه يناقش أفكارًا مهمة تهاجم التطرف والتشدد، هي الفنانة شيرين رضا، التي أجرى معها "مصراوي" حوارًا حول تفاصيل دورها بالعمل، وجديدها خلال الفترة المُقبلة..
ما الذي وجدتينه في شخصية "ميمي" شجعك على قبول "الضيف"؟
موافقتي على المشاركة في الفيلم مرتبطة أكثر من إعجابي بالشخصية، بإعجابي بالفيلم نفسه، ورغبتي في أن أكون جزء منه.
قبل طرحه في دور العرض توقع الجميع أن يثير جدلًا واسعًا.. كيف رأيتِ النص؟
رأيت أنه فيلم جدلي، يناقش موضوعات نعاني منها "التطرف والتخلف والتفكير العقيم"، إلى جانب أنه يتطرق لبعض الأفكار التي ينسبها البعض للدين بينما هي مجرد تفسيرات خاطئة تتسبب في انحراف الناس وتشددهم "بتودي في سكة وحشة زي اللي بيفجروا الاتوبيسات، هما دول ايه درسوا في الجامعة الأمريكية، طبعًا لأ، درسوا عند شيوخ تحت بير السلم".
الفكر المتطرف ممكن أن يصل لمن درسوا في الجامعة الأمريكية أيضًا والدليل شخصية "أسامة" في "الضيف"؟
أسامة تفكيره لم يتأثر بأستاذ في الجامعة ولكن بشيوخ "بير السلم" وبتفسيراتهم الخاطئة.
وكيف رأيت التخوفات من عدم طرح الفيلم وما تردد بشأن تأخر "الرقابة" في منح ترخيص بالعرض؟
"الرقابة" لم تتأخر، ولم تكن تنوي منع الفيلم.
نعود لشخصية "ميمي" ذكرتِ في حوار لكِ أنها أرهقتك نفسيًا.. لماذا؟
التحضير لـ"ميمي" كان يستغرق يوميًا ساعتين، إلى جانب التصوير في "لوكيشن" واحد كان من أكثر الأمور التي تجعل الأجواء بها نوع من الاضطراب، فالجميع كانوا يشعرون بالتعب والإرهاق.
فيما تشبهك "ميمي"؟
لا تشبهني على الإطلاق، قد تشبه صديقات لي أو صديقات لوالدتي، لكنها بعيدة عني تمامًا، فـ"ميمي" تقف بجوار زوجها طوال فترة زواجهما، تؤمن بأفكاره وتتحمل تبعاتها من احتمالية سجنه وتهديده بالقتل، وحراسة على بيته، وأنا لست هذه المرأة.
ما هو أصعب مشاهدك في "الضيف"؟
المشهد الأخير، لأن تصويره استغرق حوالي أسبوعين.
في "الضيف" فريقان أحدهما يتبع "يحيى التيجاني" والثاني "أسامة" وفريق ثالث سيكون من بين مشاهدي الفيلم وهو "الحائر" بينهما..
(قاطعتني) عندما يؤمن الإنسان بفكرة لابد أن يعرف علام استندت، حتى لا يصبح مجرد "بغبغاء"، والفيلم يهدف إلى ذلك، أن تسأل المحجبة نفسها لماذا ترتدي الحجاب، وكذلك تسأل التي لا ترتديه لماذا هذا قرارها.
هل قرأتِ كتب تتحدث عن وجهتي النظر المطروحتين في الفيلم؟
كنت واثقة في الكاتب إبراهيم عيسى، (ضاحكة) "هعمل بحث بعد إبراهيم عيسى مينفعش عارفة لو حد تاني كاتبه كان آه".
وما رأيك في التصنيف العمري للفيلم "+16"؟
مع التصنيف العمري جدًا، لأن الفيلم يضم أفكارًا لن يستوعبها من هم دون 16 عامًا.
بعيدًا عن "الضيف".. هل سنشاهدك في دراما رمضان 2019؟
للأسف، ليس هناك دراما تليفزيونية، ماتت الله يرحمها.
وفي السينما؟
انتهيت من تصوير فيلم "رأس السنة" وانتظر طرحه.
ألا تشاركين في بطولة الجزء الثاني من "الفيل الأزرق"؟
لا أعرف عنه شيء.
فيديو قد يعجبك: