"بالفيديو |عمرو منسي يعلق على "جدل الفساتين والإطلالات" والضغوط المالية لـ"الجونة السينمائي

كتب - أحمد الجزار

اَثار مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب إطلالات النجمات والفساتين ، كما حاول البعض النيل منه وتشويه صورته إلى جانب مقاطعة بعض الصحف والمواقع له ، وعلى الجانب الاَخر يحظى المهرجان بإشادات عالمية وأهتمام بالغ من قبل وكالات الأنباء والمراسلين بسبب عروض الأفلام والندوات إلي جانب نجاح المهرجان في استقطاب عدد من النجوم العالميين ، منهم سيلفستر ستالون ، وأوين ويلسون ، وباتريك ديمبسي وغيرهم .

ولكن كيف يري صُناع المهرجان هذا الجدل ؟ وما تاثيره على حركة العمل داخل أروقة المهرجان ؟

قال عمرو منسي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للمهرجان ، أن مواقع التواصل الاجتماعي لا ترى الصورة الكاملة للمهرجان، مشيرًا إلى أنه مصنوع خصيصا للندوات وورش العمل والأفلام، وليس للإطلالات كما يظن البعض.

وأضاف منسي :" أفلام مثل (عيار ناري)، و(يوم الدين)، والأفلام القصيرة، كانت كاملة العدد أثناء عرضها ، وحققت صدى واسع وسط الجمهور .

وتابع منسي في تصريحات خاصة لـ"مصراوي": "الفساتين والإطلالات مادة دسمة للصحافة لذلك هي التي تنتشر"، مشيرًا إلى أن ما يهمهم في المهرجان هو إظهار مصر بالشكل اللائق، وأن يكون المهرجان حدث ثقافي سياحي مهم للدولة.

وعن محاولة نيل البعض من المهرجان والهجوم عليه ، قال منسي : لا تشغلني هذه المحاولات إطلاقا لأنني أفكر في أشياء أهم تخص المهرجان "عشان لو ركزت في الكلام مش هنجح"

وأضاف عمرو : الحقيقة أرى أن مهرجان الجونة السينمائي كان يتطلب الدعم من جميع المؤسسات الإعلامية ، خاصة أن الدولة نفسها تدعم المهرجان ، وقد شاهدنا 4 وزراء في افتتاح هذه الدورة إلى جانب محافظ البحر الأحمر .

وعن اختيار الضيوف الأجانب قال منسي : نخضع لعدة معايير أثناء اختيار الضيوف الأجانب ، أبرزها أن تكون هذه الأسماء معروفة بين الجمهور المصري والعربي ، كما أنه يجب أن تكون شخصيات بارزة عالمياً ، لان ذلك سيفيد المهرجان وسينعكس عليه بشكل إيجابي في الدورات القادمة .

وعن تمويل هذه الدورة ، والضغوط المالية التي واجهت إدارة المهرجان قال منسي : الحقيقة مع انطلاق المهرجان وكان الاتفاق أن يقوم المهندسان نجيب وسميح ساويرس بالدعم المالي للمهرجان، وفي السنة الثانية يقوم المهرجان بالانفاق على نفسه، ولكن مع صعوبة ذلك فقد نجحنا في هذه الدورة أن نوفر مصادر دعم من الرعاه تمثل من 35 إلى 40 % من ميزانية هذه الدورة ، وهذا يعد نجاحاً كبيراً خاصة أن مثل هذه الأحداث الفنية والثقافية لا تلقى الأهتمام المناسب من الرعاه عكس الأحداث الرياضية ، ولكن توفير هذا العدد من الرعاه ايضا نجاح كبير لنا .

واستطرد منسي : لقد واجهنا العديد من الضغوط المالية هذه الدورة ،خاصة أن ميزانية الدورة الحالية انخفضت عن الدورة الماضية بما يقرب من 20 إلى 25 % ، ومع ذلك سعينا لزيادة حجم المهرجان ، وأيضا النجاح الذي حققناه في الدورة الماضية .

وأضاف منسي : الحقيقة أن المهرجان أصبح كبيراً ، وهذا ما يحملنا مسؤولية أكبر ، وقد شعرنا بضغوط حقيقية في الأيام الثلاثة الأولى لانطلاق المهرجان ، ولكن عادت إلينا الطاقة الإيجابية مع اليوم الرابع بعد ردود الأفعال الإيجابية حول الدورة .

وفي النهاية قال عمرو أن نجاح المهرجان مسؤولية كبيرة ، وأدرك أن الصعوبات والتحديات ستزداد مع كل دورة ولكن لقد تعلمت في الأسكواش أن يكون طموحي بلا حدود .، وحتي الأن لايزال لدي الكثير لأقدمه في هذا المهرجان بمعاونة فريق عملنا المتميز .