5 مشاهد غير منطقية تثير الانتقادات في "الأبلة طم طم"

كتبت- سما جابر:

لم ينجح فيلم "الأبلة طم طم" في تحقيق الإيرادات التي يتوقعها الجمهورالمتابع لأفلام الفنانة ياسمين عبد العزيز، حيث كان في المركز قبل الأخير في قائمة الإيرادات، منذ عرضه في السينمات بموسم عيد الفطر المبارك.

الفيلم شهد بعض الأحداث والمشاهد غير المنطقية، والتي أثارت انتقادات المشاهدين، وفيما يلي يرصد "مصراوي" أبرز تلك المشاهد.

1- أول هذه المشاهد هو هروب السجناء من السجن، حيث ظهر أنهم قد حفروا نفقًا عميقًا وطويلًا من أسفل حبسهم ليصل بهم إلى الصحراء، حيث ينتظرهم أشخاص يساعدوهم على الهرب خارج مصر، فكيف لمجموعة قليلة من الأشخاص حفر نفق كبير دون أن يلاحظ أحد؟

2- ثاني هذه المشاهد هو إخفاق المساجين في الخروج من المكان المناسب من النفق الذي من المفترض أنهم حددوه جيدًا، حيث وجدوا أنفسهم يخرجون داخل إحدى المدارس، ليس ذلك فقط، بل أيضًا اعتبار العاملين بالمدرسة أن هؤلاء المساجين هم لجنة من وزارة التربية والتعليم لكن متنكرة في هذا الزيّ، أتت لزيارة المدرسة، وعندما أتت اللجنة الحقيقية التي ارتدت أيضًا ملابس عمال؛ هنا فقط اكتشفوا أن هؤلاء هم سجناء حقيقيون.

3- ظهور شخصية الضابط الذي جسده الفنان حمدي الميرغني كانت عبارة عن شخص يفتقد الذكاء، وسببًا في تأخر إنقاذ الطلاب من إيدي الهاربين من السجن، بالإضافة إلى أن ملامحه وصفاته الجسمانية مغايرة لشخصية الضابط في الواقع.

4- في أحد المشاهد الأخيرة بالفيلم والتي حاول بطلا العمل "ياسمين والميرغني" الهرب من المدرسة التي يحتلها السجناء، عثر عليهما بيومي فؤاد، أحد المجرمين، وذلك داخل مكتبة المدرسة، وقرر إشعال النيران في المكتبة، دون ظهور صوت رجاء أو صراخ ياسمين وحمدي المختبئين داخل المكتبة، ثم ينتقلوا للمشهد التالي الذي من المفترض انه شهد اقتحام الشرطة وإنقاذها للطلاب والعاملين بالمدرسة.

5- طريقة معاملة الفنان هشام اسماعيل الذي جسد شخصية مأمور السجن؛ مع السجناء، كانت غريبة بعض الشيء، حيث كان يعاملهم برفق، ويعمل على تقديم الوجبات الغريبة لهم في السجن، والتي لا تقدم إلا في المطاعم الفاخرة، والمخالفة لطعام السجن المعتاد، بالإضافة إلى اهتمامه بإقامة عيد ميلاد وإحضار تورتة لأحدهم، وذلك حتى لا يقوم أي سجين بالشكوى عبر "فيسبوك" -الذي يسمح لهم باستخدامه في السجن- لأصدقائه؛ فينقلب عليه الرأي العام.

يُذكر أن "الأبلة طم طم" بطولة ياسمين عبد العزيز، بيومي فؤاد وحمدي الميرغني ومصطفى أبو سريع وهشام إسماعيل وأيمن وتار وخالد منصور وشادي ألفونس وسامي مغاوري، وآخرون، تأليف أيمن وتار وإخراج علي إدريس.

دور قصة الفيلم حول هروب مجموعة من المساجين من خلال نفق سري تحت الأرض، ثم يفاجئوا انهم داخل مدرسة نموذجية، ليقرروا المكوث فيها حتى إشعار أخر، في ظل مقاومة من "الأبلة طم طم" التي تُجسد شخصيتها ياسمين عبد العزيز.