في ذكرى ميلاده.. أعمال فنية تحدثت عن الإسكندر الأكبر

كتبت – منال الجيوشي:

بعد العثور على "تابوت الإسكندرية"، تكهن قطاع كبير من المصريين، أن التابوت يعود للإسكندر المقدوني، خاصة وأن اكتشاف مقبرته مازال حلمًا يراود الأثريين.

وتحل اليوم الذكرى ميلاد الإسكندر المقدوني بن فيليب، أو كما يلقب بالإسكندر الأكبر أو المقدوني نسبة لمقدونيا مسقط رأسه.

وتناولت أعمال فنية سيرة حياة الإسكندر الأكبر، أو ذكرته أعمال أخرى بشكل محدود، ومن أبرز هذه الأعمال:

حلم الجنوبي

المسلسل الشهير الذي عُرض عام 1997، تدور أحداثه حول اكتشاف بردية أثرية توضح موقع مقبرة الإسكندر الأكبر بحي النبي دانيال بمدينة الإسكندرية، ويتعرض بطل العمل "نصر وهدان القط"، لمطاردات ومعوقات كبيرة، نظرا لوقوفه في وجه من يحاولون الاستيلاء على المقبرة.

مسلسل "حلم الجنوبي" من بطولة صلاح السعدني، معالي زايد، شوقي شامخ،حسن حسني، سيمون، جيهان فاضل، محمود الجندي، ومن إخراج جمال عبد الحميد.

مذكرات الآنسة منال

من بين "عرسان" تقدموا للآنسة "منال"، يظهر "صلاح" الذي يعيش حالة من الهوس بشخصية الإسكندر الأكبر، ويسعى لأن يرتبط اسمه باسم الإسكندر، ويعيش على أمل أن يكتشف مقبرته، والفيلم بطولة أحمد مظهر، نيللي، عبدالمنعم إبراهيم، توفيق الدقن.

وتناولت السينما العالمية سيرة الإسكندر الأكبر في فيلمين بارزين هما:

الإسكندر

عرض الفيلم عام 2004، وحقق نجاحا كبيرا وقت عرضه، ويعد من أهم الأفلام التاريخية بالسينما العالمية، ويتناول سيرة حياة الإسكندر الأكبر، والصراعات التي خاضها للحفاظ على انتصاراته وفتوحاته حتى وفاته، وجسد شخصيته الفنان كولن فاريل، وشارك في بطولة الفيلم أنجلينا جولي، أنتوني هوبكنز.

الإسكندر العظيم

عام 1956، عُرض الفيلم التاريخي "الإسكندر العظيم"، الذي يتناول فتوحات وانتصارات الإسكندر الأكبر، بداية من توحيده للقبائل بمقدونيا، حتى وفاته، وجسد شخصية الإسكندر الفنان ريتشارد برتون.