لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المخرج العراقي سمير يكشف سبب تقديمه لفيلم "انس بغداد"

12:35 م الثلاثاء 17 أبريل 2018

المخرج العراقي سمير جمال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسماعيلية- سما جابر:

بدأت قبل قليل الندوة التكريمية للمخرج العراقي سمير جمال الدين ضمن فعاليات اليوم الأخير من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته العشرين.

من جانبه قال الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان إن فيلم "انس بغداد" عندما عرض في المهرجان قبل 15 عاما كان حدثا كبيرا وصدمة، وأضاف: "يسعدنا جدا وجود المخرج العراقي الكبير بيننا وهو يصور فيلما روائيا حاليا واقتطع من وقته وجاء لنا"

وتابع "زكريا": علي ابو شادي هو من اتخذ قرار عرض هذا الفيلم منذ 15 عاما، والفيلم عرض بمهرجان روتردام للفيلم العربي، ثم رشحه انتشال التميمي لمهرجان الإسماعيلية، ورحب أبو شادي بعرضه، رغم إثارته للجدل بسبب حديثه عن اليهود".

وفي كلمته بالندوة أعرب المخرج العراقي سمير عن سعادته بوجوده في مصر وأكد أنه بالرغم من تقديمه أكثر من 40 فيلما روائيا وحوالي 3 أفلام وثائقية، إلا أنه معروف أكثر كمخرج للأفلام الوثائقية.

ولفت سمير إلى أن هناك سببين لتقديمه فيلم انس بغداد؛ حيث قال إن السبب الأول: "كنت أشاهد الحرب مباشرة عبر CNN وظللت 6 أسابيع أشاهد الحرب في العراق لدرجة جعلت أصدقائي ينتقدونني، ووقتها أصابت القذائف أحد البيوت اليهودية فقالت إحدى النساء الكبريات (دة بيتي) وده نور جزء ما في خيالي".

وأردف: "السبب الثاني هي فكرة التذكر لهويتنا وأن هذه الهوية كانت متسامحة ومنفتحة وليس بها تلك الطائفية الموجودة حاليا، وفي هذه اللحظة لم أكن أعلم أن الأمر سيستغرق مني 10 سنوات حتى أقدم الفيلم".

وأضاف: "أنا كصانع أفلام على مدار 30 سنة تكون لدي عشرات من القصص والحكايات عن ناس كثير قابلتهم وعرفتهم لم أكن أستطيع أن أسرد قصة كل شخصية في حكاية لوحدها، والحل اني اعمل فيلم روائي أركز فيه على كل تلك الشخصيات.. وهو فيلمي القادم الذي يحمل اسم بغداد في خيالي"

وأشار إلى أن الفيلم يدور حول أحد المقاهي الشهيرة بلندن وهو مقهى "أبو نواس" وكان الاسم المبدئي للفيلم هو "مقهى أبو نواس" واستطرد: "هذا الاسم وجدناه أنه غير جاذب، فبدلناه ليكون الاسم (بغداد في خيالي) وهذا التعبير الذي شعرت أنه يعبر عن مضمون الفيلم، حيث أنه بالرغم من السفر يظل الوطن في خياله".

وروى سمير قصة فيلمه المقبل قائلا: "الشخصية الرئيسية في الفيلم هو (توفيق) شاب من أحد رواد المقهى وكان يعمل كحارس ليلي به ويسهر ليلا يشاهد القنوات العراقية ويكتب الشعر، كما أنه كان شيوعيا في الماضي، أما الشخصية الثانية هي صديقة البطل وتدعى أمل، حيث وجدت أنها لابد ان تهرب من العراق باعتبارها مسيحية لأن هذا يشكل خطرا على حياتها، والشخصية الثالثة هو شاب صغير مشكلته الوحيدة أنه مثلي الجنس، وتتصاعد الأحداث عندما تقوم زوجة شقيق توفيق بإخباره بأن ابن اخوه أقام في أحد مساجد السلفيين".

فيديو قد يعجبك: