إعلان

"أسد" و"ثعبان" و"نسر" حيوانات تصدرت أفيشات أعمال محمد رمضان

09:30 ص الخميس 29 مارس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى حمزة:

"أسد" خاضع و"ثعبان" يتحول إلى فريسة فى مواجهة بطل شجاع لا يعرف الخوف، لم تكن فقط بوسترات للدعاية للآفلام التي يقوم ببطولتها محمد رمضان، ولكنها كانت بمثابة "البرومو" المشوق الذي يمهد لصورته كبطل شعبي على طريقة رسوم فارس السيرة الشعبية الشهيرة أبوزيد الهلالى.

فمع مراجعة بوسترات أشهر أعماله سنجد حضوراً قوياً للحيوانات المفترسة، لكنها إما خاضعة له تماماً، أو تستخدم كرمز للشخصية التى يقدمها، وهو ما حدث مؤخراً مع بوستر مسلسله المنتظر عرضه في رمضان المقبل "نسر الصعيد".

وتنوعت الصور الأولى ما بين جعل "النسر" تارة معبراً عن شخصية "زين" التي يلعبها رمضان في العمل، وتارة أخرى يتم وضعه شرساً متحفزاً في مواجهته، وهو ما يعطي انطباعاً بأن تغيير اسم المسلسل من "زين" إلى "نسر الصعيد" لم يكن من قبيل الصدفة على الإطلاق.

وتعود بدايات تكوين تلك الصورة عن "رمضان" في ذهن المشاهد، إلى عام 2012 عندما ظهر على بوسترات الدعاية لفيلمه "الألمانى"، وهو يقبض بقوة على الثعبان بأحدها، أو وهو يستخدم ذلك الحيوان السام كسلسلة حول عنقه.

وفى عام 2013 ينتقل رمضان إلى مرتبة أكثر شراسة ليقدم فيلمه "قلب الأسد"، وتتنوع بوستراته ما بين الإيحاء بأن شخصية "فارس" التي يلعبها تحمل كل صفات ملك الغابة القوي الذي لا يعرف الرحمة عند الغضب، إلى الملك المتوج الذى يخضع له الجميع.

وعلى الرغم من أن بوستر فيلمه "آخر ديك فى مصر" الذي قدمه عام 2017 كان كوميدياً بعيداً نسبياً عن مظاهر القوة التي تطرحها أعمال رمضان في السنوات الأخيرة، إلا أنه ظهر فيها أيضا بجوار تمساح يفتح عينيه بحثاً عن فريسة.

وباعتباره البطل الشعبى النبيل"الزيبق"، تنوع ظهوره أيضا عام 2017 على بوسترات فيلم "الكنز" بجوار الخيل باعتباره فارساً مغواراً.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان