ضيوف "أسوان السينمائي" يتحدثون عن المرأة في أفلام يوسف شاهين

كتبت- منى الموجي:

استقبلت قاعة اخناتون، بفندق هلنان أسوان، ندوة "المرأة في أفلام يوسف شاهين"، عقب ظهر اليوم الأربعاء، ضمن فاعليات الدورة الثانية من مهرجان أسوان لأفلام المرأة، التي تحمل اسم المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، والتي تُختتم فعالياتها 26 من الشهر الجاري.

أدار الندوة المخرج والمنتج شريف مندور، كما تواجد على المنصة كلا من الدكتور عبدالرازق الزاهر أستاذ بمعهد السمعي البصري بالجزائر، والدكتورة سامية حبيب الأستاذة بقسم النقد بأكاديمية الفنون.

وأشار مندور إلى إن إدارة المهرجان قررت اختيار موضوع الندوة بمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة يوسف شاهين، وأنه قد تم اختياره لإدارة الندوة نظرًا لعمله مع يوسف شاهين، مشيرًا إلى أنه استعان بالسيناريست ناصر عبدالرحمن من أجل التحضير للندوة، نظرا لأن فيلم "هي فوضى" الذي يعد آخر فيلم أخرجه يوسف شاهين كان من تأليفه.

وأكد الدكتور عبدالرازق الزاهر أن المرأة لم تصل إلى حد البناء الكامل في سينما يوسف شاهين، ودلل على ذلك بالحضور شبه الغائب لها فى فيلم "إسكندرية ليه".

بينما قالت الدكتورة سلوى حبيب، إن شاهين قدم المرأة بشكل مختلف منذ أكثر من نصف قرن، و ضربت مثالا بشخصية "حميدة" في فيلم "صراع في المينا"، إذ كانت تعمل كبائعة بسيطة لكنها كانت مؤثرة في الأحداث، كما قدم "بهية" البسيطة في فيلم "العصفور"، وأبرز دورها الوطني الكبير من خلال أحداث الفيلم.

وتوقف الحضور عند فيلم "جميلة" موجهين التحية لروح يوسف شاهين، وللفنانة ماجدة الصباحي لأنهما صنعا فيلما لا يمكن تكراره، حيث كان سببًا في إيصال القضية إلى العالم.