لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حكاية أول فيلم مصري.. شارك في كتابته استيفان روستي وحضره طلعت حرب وحُمض في منزل بجاردن سيتي

10:57 م السبت 17 نوفمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - بهاء حجازي:

اختلف المؤرخون والنقاد في المقارنة بين فيلمي "ليلى" لعزيزة أمير و"قبلة في الصحراء" لإبراهيم لاما الذي تم عرضه في القاهرة يوم 5 مايو 1927، أيهما أول فيلم مصري. وقد استقر الجميع في النهاية على اختيار الأول لكونه إنتاجًا مصريًا خالصًا.

بالأمس مرت الذكرى الحادية والتسعين لعرض فيلم "ليلى"، والتي تمثل بداية التأريخ للسينما المصرية، التي قامت على كاهلها هذه الصناعة في دول المنطقة كلها.

في التقرير التالي، يستعرض لكم مصراوي قصة الفيلم السينمائي الأول في التاريخ المصري:

قصة الفيلم

تدور قصته حول شخصية "ليلى" التي قدمتها الفنانة والمنتجة عزيزة أمير، وهي فتاة تنتمي لواحة مصرية، تلتقي رؤوف بك (إستيفان روستي)، الذي يحاول التودد إليها، بينما يتعلق قلبها بأحمد (وداد عرفي)، وتخطب إليه قبل أن يتعرف على فتاة برازيلية وافدة إلى مصر، تنجح في الفوز بقلبه، ليتخلى عن ليلى التي حملت منه طفلاً سفاحًا.

أبطال الفيلم

ضم الفيلم مجموعة من الأبطال ممن قامت على أيديهم صناعة السينما في مصر، منهم عزيزة أمير، أحمد علام، إستيفان روستي، وداد عرفي، أحمد جلال سالم، حسين فوزي، ميري منصور، بمبة كشر، آسيا داغر، ميري منصور، أليس لازار، أحمد الشريعي، وأحمد ليل.

كواليس الفيلم

الفنانة عزيز أمير قامت بتمثيل هذا الفيلم في نسخته الأولى باسم "نداء الرب" أو "نداء الله"، وقامت بتمثيل النسخة الثانية من الفيلم بتعديلات بسيطة على السيناريو، وتغير اسمه لـ"ليلى" في العام 1927. وقدم مخرج الفيلم وداد عرفي في البداية الفيلم في فصلين، وجسد دور "أحمد" ضمن الأحداث، لكن شجار حدث بينه وبين عزيزة أمير فأمرت بتغييره، وتم حذف مشاهده وتغييره بأحمد علام، ليصبح أول فتى في تاريخ السينما المصرية، وقامت عزيزة أمير بإخراج الفيلم بنفسها، وساعدها في الإخراج الممثل والكاتب استيفان روستي، بالاشتراك مع أحمد جلال وحسين فوزي ومصور الفيلم الإيطالي تيليو كياريني.

سيناريو وحوار الفيلم على بساطته كتبه أربعة مؤلفين هم عزيزة أمير (كتبت السيناريو) أحمد جلال (السيناريو)، وداد عرفي (القصة والسيناريو والحوار)، وإستيفان روستي ( سيناريو وحوار).

أما عن طبع وتحميض الفيلم، فقد تم في منزل منتجة الفيلم الذي تحول إلى ستوديو في شارع البرجاس بحي جاردن سيتي.

حضور عرض الفيلم

كان من ضمن حضور العرض الأول للفيلم الاقتصادي الكبير طلعت حرب، وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وأمير الشعراء أحمد شوقي، الذي صافح عزيزة أمير بعد الفيلم قائلاً لها: "لقد فعلتِ ما عجز الرجال عن فعله".

فيديو قد يعجبك: