تعرف على أغاني أفلام مُدشن "سينما المهمشين" رضوان الكاشف
كتبت - ناهد سمير:
يعد المخرج رضوان الكاشف، الذي تحل ذكرى ميلاده في شهر أغسطس، من ورثة الواقعيين، الذين ورثوا الواقعية من صلاح أبو سيف وهنري بركات، لكن رضوان الكاشف كان له طابع خاص ونكهة مميزة للواقعية في أعماله التي توصف بالواقعية السحرية، فتأخذك لعالم واقعي موجود فعلًا، يعرضه بلغة سينمائية تجعل المشاهد في حيرة إن كانت تلك واقعية أم درب من الخيال.
ولد رضوان الكاشف مُدشن سينما المهمشين في أغسطس عام 1952، وقدم العديد من الأعمال الفنية آخرهم فيلم "الساحر" للراحل محمود عبدالعزيز، وكانت للموسيقى والأغاني مكانة في أعماله وأبرزها..
فيلم "ليه يا بنفسج" عام 1993: تدور أحداثه حول أربعة أصدقاء، الأول "أحمد" والذي يحب فتاة رآها لمرة واحدة، الثاني "سيد" والذي يعمل في أحد معامل الأبحاث ويسرق حيوانات التجارب ليزيد دخله، لكن أمره ينكشف فيُطرد من عمله، والثالث "عباس" والمتزوج من نادية والتي لا تحبه، أما الرابع فهو "علي بوبي" الذي هجر الحارة لأعمال غير مشروعة.
يضم الفيلم أغنيتين، الأولى "سلام للعروسة" التي قدمها الفنان الراحل نجاح الموجي..
أما الثانية فهي أغنية "طنش" ويغنيتها الفنان حسن حسني..
فيلم "عرق البلح" عام 1999: تدور أحداث الفيلم في قرية صغيرة بالصعيد حيث يعيش الناس في فقر مدقع. يصل إلى القرية رجل غريب يدعو الناس إلى السفر للعمل بدول الخليج، فيسافر جميع الرجال فيما عدا الجد العاجز، وحفيده أحمد "محمد نجاتي"، ومجموعة كبيرة من النساء. تنشأ بين "أحمد"، وإحدى بنات القرية تُدعى سلمى "شريهان" قصة حب، تطورت مع الوقت إلى علاقة جنسية، نتج عنها حمل "سلمى" طفلًا في أحشائها، وتعاني نساء القرية الحرمان، وتحمل إحداهن من أحد رجال قرية مجاورة، ويدفعها نساء قريتها إلى الانتحار، وعندما يرجع بعض رجال القرية ويعلمون بما حدث يقررون الانتقام من "أحمد".
توّج رضوان "عرق البلح" بأغنية "بيبة"، غناء الفنانة شريهان وباقي نساء القرية..
فيلم "الساحر" عام 2001: تدور أحداثه في إحدى الأحياء الشعبية بمصر القديمة، يعيش الساحر "منصور بهجت"، الذي قام بدوره محمود عبدالعزيز، مع ابنته "نور"، التي تقوم بدورها منة شلبي، التي تحب "حمودة"، الذي يقوم بدوره سري النجار، حتى تقتحم حياته سيدة مُطلقة تُدعى "شوقية" التي قدمتها سلوى خطاب، وجاءت مع ابنها لتسكن في المنزل بعد زواج زوجها السابق من أخرى، ويخاف "منصور" علي ابنته منها في البداية، ويصطدم بها عدة مرات، حتى يشعر بها قلبه الساكن منذ وفاة زوجته، فيقع في هواها، ويقرر مساعدتها، ومساعدة ابنها المُصاب بورم في المخ.
وتضمن الفيلم أغنية "عادي في المعادي".
فيديو قد يعجبك: