إعلان

"مالاچا السينمائي" يفتح الباب لمشاركة مشروعات سينمائية عربية لأول مرة

05:04 م الخميس 05 أكتوبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

نجح مركز السينما العربية في فتح نافذة جديدة لـ4 مشروعات لأفلام عربية، في مهرجان "مالاچا السينمائي" في إسبانيا، فيلمان منهما يحصلات على فرصة المشاركة في فعالية صندوق المهرجان للإنتاج المشترك، والآخران في ورشة "مالاچا" للأعمال في مرحلة الإنتاج.

وسيقوم مركز السينما العربية بالإعلان عن معايير المشروعات والأفلام التي يمكنها التقدم في أكتوبر، ثم سيفتح باب التقديم من خلال موقع مركز السينما العربية في نوفمبر المُقبل، على أن تشارك الأفلام التي في مرحلة ما بعد الإنتاج في الفعالية والمشروعات السينمائية في الورشة.

وقال المحلل السينمائي علاء كركوتي الشريك المؤسس في مركز السينما العربية ورئيس مجلس إدارة شركة MAD Solutions: "مشاركة الأفلام العربية في مهرجان مالاچا السينمائي بإسبانيا، بعد شراكة مركز السينما العربية مع المهرجان الدولي للسينما اللاتينية العربية ومنتدى الإنتاج اللاتيني العربي المشترك بأميركا اللاتينية، تأكيد على استمرار سياسة مركز السينما العربية في فتح المزيد من النوافذ للسينما العربية للوصول إلى الأسواق الدولية والتواصل مع صناع السينما بأنحاء العالم لدعم إنتاج المزيد من الأفلام العربية".

وأضاف خوان أنطونيو فيغار، مدير مهرجان مالاچا السينمائي "منطقة صناعة السينما لمهرجان مالاچا، إضافة تضاعف هدفنا لتحسين انتشار وترويج الأفلام؛ ومن أجل الدفع باستمرار في هذا الاتجاه، يجب وضع أهداف جديدة. ولهذا الغرض أنشأنا منطقة صناعة السينما التي تضم مجموعة من الفعاليات المخصصة لدعم إنتاج أفلام من أميركا اللاتينية، والتي أضفنا إليها مشاركة مشروعات سينمائية من العالم العربي في فعالية صندوق مهرجان مالاچا للإنتاج المشترك وورشة مالاچا للأعمال في مرحلة الإنتاج، وهو ما تعاون معنا فيه مركز السينما العربية، ونتطلع للمزيد من هذا التعاون المثمر للجانبين".

سيحصل الفيلمان الفائزان في فعالية صندوق مهرجان مالاچا للإنتاج المشترك، على فرصة التواصل مع جهات التمويل العالمية الحاضرة في المهرجان ومنتجين من إسبانيا وبقية دول أوروبا. فيما تركز ورشة مالاچا للأعمال في مرحلة الإنتاج على تمويل إنتاج الأفلام وتسهيل استكمالها وتوزيعها عالميًا.

مهرجان مالاچا السينمائي بدأ عام 1998، وخلال دوراته الـ19 عمل على الترويج للسينما الإسبانية، وترسيخها على المستوى الوطني والدولي، والدعاية إلى مدينة مالاچا الإسبانية كمدينة ثقافية مفتوحة أمام الثقافات الأخرى. ويهدف المهرجان إلى التواصل مع كافة أنواع الجمهور السينمائي والتواصل مع كافة الثقافات السينمائية في أنحاء العالم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان