إعلان

طارق الشناوي: مولانا يحقق رغبة عمرو سعد المكبوتة.. ومشهدان مهمان حُذفا من الفيلم

11:49 ص الخميس 05 يناير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منال الجيوشي:

يعرض حاليا بدور العرض فيلم " مولانا" المأخوذ عن رواية مولانا للكاتب إبراهيم عيسى، الفيلم الذي أثار جدلا كبيرا حتى قبل عرضه.

وتحدث الناقد السينمائي طارق الشناوي في تصريحات خاصة لمصراوي عن مولانا قائلا: " الفيلم يتناول قضية ساخنة، لعبت على جراحنا كعالم عربي، فهي ليست قضية خاصة بمصر فقط، فعالمنا العربي يعاني من "الاسلاموفوبيا"، وأرى أن من ضمن أسباب الخوف من الاسلام هو صعود عشرات من الدعاة أصبحوا هم النجوم في عالمنا العربي، وهؤلاء الدعاة لهم بعد اقتصادي، فتجد برامجهم في الفضائيات تعج بالإعلانات، وأرى موضوع الفيلم ملائم جدا لواقعنا الذي نعيشه، وهو مهم على المستوى الفكري.

وتابع الشناوي: "الفيلم على المستوى السينمائي ليس موازيا للقيمة الفكرية، بل كان المعادل البصري يغلب عليه الرتابة، والسرد إيقاعه في الفيلم تقليدي، لذا أرى أن الرواية كانت أقوى من الفيلم، كما أن هناك نقطتين هامتين جدا بالرواية تم حذفهما من سيناريو الفيلم، مثل علاقته ب"ريهام حجاج" والذي أقام معها علاقة غير شرعية، وعلاقة زوجته بالطبيب، وتعايشهم بعد ذلك وتقبلهم لأخطاء بعضهما، كما أن جزئية الحديث عن أن المؤسستين الدينيتين في مصر " الأزهر والكنيسة"، ينفذون كل ما تريده الدولة، هي نقطة قوية أيضا تم حذفها.

ويرى " الشناوي" أن حذف الجزئيتين من الرواية أضعفا من أحداث الفيلم وايقاعه، فهي ليست أفكار دخيلة على الفيلم، وتابع الشناوي قائلا: "من حقك تضيف وتحذف في الفيلم، لكن النقطتين دول تحديدا كانوا في عمق العمل".

وعن تقييمه لأداء بعض شخصيات العمل قال الشناوي " رأيت روح إبراهيم عيسى حاضرة في بعض المشاهد في الفيلم، كما أنني لمحت أحمد زكي يطل علينا أحيانا في أداء سعد، ورغم هذا فإن أداء عمرو كان قويا ومقنعا للغاية، وأرى أن عمرو بداخله رغبة في تحقيق شباك تذاكر "ينسب له"، فنرى مثلا في فيلم حين ميسرة نسب شباك التذاكر لخالد يوسف، وفي فيلم "دكان شحاتة" نرى شباك التذاكر نسب إلى هيفاء وهبي، رغم كونه البطل في العملين، بعد ذلك قدم عمرو أفلام تجارية مثل حديد وريجاتا لكن لم تحقق له هذه الأفلام الذي تجعله يصنف كنجم شباك، وأرى أن رغبته التي وصل عمرها ل10 سنوات أوشكت على التحقق، وأن يصنف عمرو كنجم شباك.

وأضاف الشناوي: " عمرو فعلا نجم، لكن ليس نجم ايرادات، ولا أعلم ما ستسفر عنه الإيرادات، لكن عمرو يراهن وبقوة أن مولانا هيحققله الرغبة المكبوتة من 10 سنين".

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان