4 مشاريع فنية لخالد يوسف توقفت بسبب السياسة
كتبت- منى الموجي:
يغيب المخرج خالد يوسف عن شاشة السينما، منذ أخر أفلامه "كف القمر" والذي تم عرضه مع نهاية عام 2011، إذ شغلته الأحداث السياسية ثم دخوله البرلمان عن السينما التي ترك من أجلها العمل في مجال دراسته "الهندسة".
وبين وقت وأخر تخرج أخبار تؤكد عودة خالد إلى عالم الفن، تارة عبر السينما وتارة أخرى عبر التليفزيون، ليخوض تجربة الإخراج التليفزيوني للمرة الأولى، بعد تقديمه عدد من أشهر الأفلام.
مساعد وتلميذ المخرج العالمي يوسف شاهين، نجح في أن يصنع لنفسه اسما براقا، يُشار لأفلامه بالبنان، وينسبها الجمهور له قبل أن ينسبها لبطل أو بطلة، وهو أمر قلما يتكرر، حيث اعتاد الجمهور على أن ينسب الأفلام للبطل ويذهب لمشاهدة فيلم بطل يحبه، لكن مع خالد وعدد قليل من المخرجين منهم يوسف شاهين، كانت الفئة الأكبر من الجمهور تذهب لمشاهدة ماذا سيقدم المخرج في فيلمه الجديد.
ومن أسماء الأعمال التي تردد أنها ستعيد خالد للإخراج مرة أخرى، مسلسل "سره باتع"، وأشارت الأخبار التي خرجت في 2012، وتطل إلى السطح في كل عام دون جديد، أن خالد سيُخرج للمرة الأولى مسلسل تليفزيوني، مأخوذ عن نص أدبي للكاتب يوسف إدريس، وتدور احداثه في زمن الحملة الفرنسية على مصر.
أعلن خالد عن رغبته في تحويل رواية نجيب محفوظ المثيرة للجدل "أولاد حارتنا"، إلى عمل سينمائي، لكن توقف المشروع.
في 2012، نشرت الصحف والمواقع الالكترونية، أخبار تفيد بتعاون السيناريست ناصر عبدالرحمن مع خالد يوسف، في فيلمين "أرض النعام" و"الكفيل"، وبعد قيام الثورة وانشغاله بالأحداث السياسية التي مرت بها مصر، تم تأجيل التفكير في أي مشاريع سينمائية جديدة، وعادت أخبار "أرض النعام" لتطل من جديد في 2013، قبل أن يعلن خالد تراجعه عن إخراج الفيلم، الذي كان سيجمعه للمرة الأولى بالمنتج محمد السبكي.
فيديو قد يعجبك: