إعلان

حوار- علي إدريس: كل أفلامي "اتشتمت".. وهذا رأيي في بطل "البر التاني"

03:57 م الثلاثاء 20 ديسمبر 2016

المخرج علي إدريس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- منى الموجي:

اعتاد الهجوم على أفلامه، يرى أن من يهاجمونه يريدون أن يسير وفقا لأفكارهم، لكنه يأبى الانصياع لذلك، مؤكدا أنه شجاع يقدم أفلاما على "مزاجه" فقط، هو المخرج علي إدريس الذي قدم للسينما مؤخرا فيلم "البر التاني"، والذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته المنصرمة، "مصراوي" التقاه ليحدثنا عن فيلمه ورأيه في الهجوم الذي تعرض له، إلى الحوار..

هل خططت لمشاركة "البر التاني" في مهرجان القاهرة السينمائي؟

لم أفكر في مشاركة الفيلم بالمهرجان، وجدت إدارة المهرجان تتصل بي وتخبرني باختيار الفيلم.

وكيف رأيت الهجوم على الفيلم ووصفه بأنه لا يصلح فنيا للعرض في المهرجان؟

"كل أفلامي اتشتمت"، اعتدت الهجوم عليّ في كل فيلم من أفلامي تقريبا، في النهاية قدمت فيلم بالشكل الذي يرضيني، ولا أتراجع عن أي عمل قدمته، "أنا بمشي بمزاجي"، وإذا لم يعجب الفيلم النقاد فهي وجهة نظرهم وهم أحرار فيها، لكن بعض المخرجين يقدمون أفلاما أقل مني فنيا ولا يتعرضون للهجوم الذي أتعرض له.

ولماذا لم تختار نجم شباك لبطولة الفيلم؟

تعاونت مع كبار الممثلين في مصر، منهم عادل إمام، ميرفت أمين، أحمد السقا، يسرا، حنان ترك، وكنت طمعان في تقديم فيلم يكون البطل فيه القصة، فاخترت تنفيذه بوجوه جديدة، وإذا نجحت التجربة تتغير المعايير، وقد تعتبرين أن هذا التفكير رومانسي، وأن الأفلام لا تنجح بهذه الطريقة.

محمد علي وعبدالعزيز مخيون في البر التاني

بعض النقاد رأوا أن أسوأ ما في الفيلم هو الممثل محمد علي.. ما تعليقك؟

لا أعرف لماذا نحاول إعدام الناس، أنا راضٍ عن آدائه جدا، وهناك ممثلون آداءهم سيء جدا ومع ذلك لا يتعرضون لنفس الهجوم، ولا أعرف لماذا عندما نقدم فكرة جديدة ووجه جديد، نُتهم بالتواضع فنيا.

هناك تجارب نجحت بهذا الشكل حركت المياه الراكدة وقدمت جيل جديد من الفنانين؟

كانت تعتمد بشكل أو بأخر على وجود خط كوميدي، في النهاية إذا استقبل الفكرة ستظهر مثل هذه النوعية من الأفلام مجددا، وفي حال فشلها، سنحاول أن نخلق لها المناخ المناسب، ونجرب مرة ثانية، وقد تنجح دون أن نربطها بأسماء النجوم.

حدثنا عن اختيارك لباقي أبطال الفيلم "بيومي فؤاد، عفاف شعيب وعبدالعزيز مخيون"؟

أعرف بيومي فؤاد من زمان، واخترته للمشاركة في فيلم "حريم كريم"، ولكنه اعتذر لانشغاله وقتها، فرشحته في دور سمسار الهجرة غير الشرعية، وهو دور من 3 مشاهد فقط، فوافق وتحمس للدور لأنه بعيد عن الكوميديا، أما عبدالعزيز مخيون فتعاونت معه وقتما كنت مساعد مخرج، وأرى أنه لم يحصل على حقه. مخيون يجيد تقديم الأدوار الطيبة والشريرة بنفس الكفاءة، وعفاف شعيب أطيب قلب.

سفينة البر التاني

27 مليون جنيه.. لماذا تكلف الفيلم هذا المبلغ الكبير؟

لأننا سافرنا لتصوير بعض المشاهد في اسبانيا، بناء المركب وتنفيذ مشاهد الغرق تكنيك لا نمتلكه في مصر، فاضطررنا للسفر إلى الخارج، حتى الآن لا نستطيع تنفيذ انقلاب سيارة في مصر.

وهل تتوقع أن يحقق الفيلم ما أنفق عليه؟

أتمنى طبعا أن يفاجئني الجمهور، ويحقق الفيلم إيرادات كبيرة.

أهديت الفيلم للمخرج محمد خان.. لماذا؟

لأن محمد خان هو من جعلني أحب السينما، أول مخرج أدخل الفيلم لأن مكتوب عليه فيلم للمخرج محمد خان، الأكثر من ذلك، أن من شدة تأثري به دخلت قسم مونتاج في معهد السينما، لأنه ظهر في فيلم "العوامة 70" بدور مونتير.

أخيرا.. شاركت كمساعد مخرج في الفيلم الاستعراضي "كريستال" فهل تفكر في تقديم فيلم استعراضي قريبا؟

صعب قوي، ليس لدينا نجمة تستطيع تقديم مثل هذه النوعية من الأدوار، فليس لدينا سعاد حسني، نيللي ولا نجلاء فتحي، بالإضافة إلى أن تكلفة الفيلم ستكون كبيرة، ولن يتحمس منتج لها.

 

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان