"دبي السينمائي" يناقش قضية حجاب المرأة سينمائياً

دبي- د ب أ:

يعرض "مهرجان دبي السينمائي الدولي" غداً الأثنين الفيلم الوثائقي الإماراتي "حجاب" الحاصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي في المهرجان السينمائي الدولي في جاكرتا بأندونيسيا، الشهر الماضي.

وقال السوري مازن الخيرات، أحد مخرجي العمل إن "الفيلم يتناول على مدار 78 دقيقة قضية غطاء الرأس للمرأة وأسباب الإقبال عليه ومبررات عدم ارتدائه" .

وأضاف أن الفيلم أنتجته "مؤسسة أناسى للإعلام" وتم تصويره في تسع دول بثلاث قارات بريطانيا، فرنسا، هولندا، الدنمارك، تركيا، مصر، سوريا، المغرب، الإمارات.

ويسلط الضوء على موضوع الحجاب من خلال الإشارة إلى وجوده بين النساء منذ قديم الأزل قبل ظهور الإسلام، ويقدم صيغة تحليلية عميقة عن الحجاب، ويطرح أسئلة حول ماهية الحجاب بشكل عام.

والفيلم فكرة الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان، وشارك في إخراجه ثلاثة مخرجين هم السوري مازن الخيرات والإماراتية نهلة الفهد والبريطاني أوفيديو سالازار، ويعد الأخير من أشهر مخرجي الأفلام الوثائقية.

ويتضمن الفيلم مقابلات مع شخصيات عدة في أوروبا والشرق الأوسط، وتناقش أسبابها لاختيار ارتداء أو عدم ارتداء الحجاب.

كما يتضمن آراء العديد من العلماء والمختصين البارزين تحدثوا عن الحجاب من الجانب التاريخي والشرعي في الأديان السماوية الثلاثة وكذلك الجانب الثقافي بالإضافة إلى طرح آراء السياسيين ووجهات نظرهم حول الأسباب التي أدت إلى ظهور هذا الرمز المتعلق في مفهوم الناس بالمجتمع الإسلامي.

وقد شهدت العاصمة البريطانية لندن في شهر يونيو الماضي عرضا خاصا للفيلم بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالإمارات، والممثلة البريطانية سوكى ووترهاوس .

وشارك الفيلم في مهرجان كارمل السينمائي الدولي في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية الذي أقيمت دورته السابعة في أكتوبر الماضي، كما عُرض في صالات سينما لايمل في لوس أنجلوس لمدة أسبوع في شهر أكتوبر الماضي، ويعرض حاليا في دور سينما في منهاتن بنيويورك ويستمر عرضه حتى 17 ديسمبر الجاري.

وسيشارك الفيلم في مهرجان جايبور السينمائي بالهند في يناير المُقبل ومهرجان فيرمونت للأفلام بكندا في شهر مارس المُقبل.

يُشار إلى أن الدورة الـ12 من مهرجان دبي السينمائي انطلقت يوم الأربعاء الماضي، وتستمر حتى يوم الأربعاء المُقبل، بمشاركة عدد كبير من نجوم السينما العالمية والأوروبية.