لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ماري منيب.. راقصة ''القلل'' التي تحولت لأشهر ''حما'' في السينما المصرية

10:22 ص الخميس 22 يناير 2015

ماري منيب

كتبت-آية شهاب الدين:

''أنا حماتك ومدوباهم اتنين''، ''دمك شربات يامضروب''، ''فرح عديلة هد هد بلا نيلة'' جمل اشتهرت بها أشهر من أدت دور ''الحماة'' في تاريخ السينما المصرية، بدأت مشوارها الفني كراقصة في الملاهي، ثم انتلقت إلى عالم الفن والشهرة، هي ماري سليم جبيب نصرالله، أو ماري منيب.

ولدت ماري في 11 فبراير 1905 في بيروت، وفي نهاية العام انتقلت إلى القاهرة مع أسرتها، وعملت كراقصة مع شقيقتها ''أليس'' بعد وفاة والدهما وهي في سن الثانية عشرة، فكانت ترقص في ملاهي روض الفرج، واشتهرت بآداء رقصة ''القلل''، حيث كانت تضع ''القلل'' فوق رأسها وترقص بدلاً من الشمعدانات .

وانتقلت بعد ذلك للعمل في المسرح مع فرقة فوزي الجزايرلي، ثم انضمت إلى فرقة علي الكسار، بعد أن اضطرت لترك فرقة الجزايرلي، بعد تحقيقها نجاح باهر في تقديم شخصية ''أم أحمد''، وكانت فرصة تقديم هذه الشخصية جاءتها بالصدفة بعدما منع المرض ابنة فوزي الجزايرلي من تقديم الشخصية.

اتخذت ماري قرار بترك فرقة الجزايرلي لشعورها بأن الجزايرلي يعاملها بشكل سيء، فسافرت إلى الإسكندرية لتعمل في فرقة أمين عطالله ، ثم تعرفت على بشارة واكيم الذي اعجب بفنها.

سافرت ماري إلى الشام عام 1918، لتقدم عروضها المسرحية هناك، وتعرفت على زوجها فوزي منيب الذي أنضم الى الفرقة آنذاك، حيث نشأت قصة حب بينهما وتزوجا.

تعرضت ماري في حياتها لأكثر من صدمة من بينها وفاة والدها وهي مازالت طفلة، أما ثاني الصدمات التي تعرضت لها ماري فكانت هجر زوجها لها وارتباطه بأخرى، فانفصلت عنه وتزوجت مرة أخرى عام 1937 من زوج شقيقتها المحامي فهمي عبد السلام بعد وفاتها، وربت ابناء شقيقتها، وهو نفس العام الذي شهد إشهار ماري منيب لإسلامها وتختار لنفسها اسم ''أمينة''.

عملت ماري منيب في عالم الفن في فترة لا تقل عن خمسة وثلاثين عاماً، وبلغ رصيدها ما يزيد عن 200 عمل فني، ومن أبرز الأدوار التي اتقنتها وعرفت بها، هي أدوار ''الحماة'' المصرية، التي تحاول إفساد الحياة بين ابنتها وزوجها.

ومن أشهر أعمالها السينمائية ''حماتي ملاك''، ''الحموات الفاتنات''، ''حماتي قنبلة ذرية''، ''الستات ميعرفوش يكدبوا''، ''الأسطى حسن''، ''أم رتيبة''، ''كذبة إبريل''، ''لعبة الست''، ''لصوص لكن ظرفاء''، و''المراهقات'' .

وفي أواخر ايامها ازدادت حالتها الصحية سوءاً، وكان ذلك تزامناً مع تجسيدها لدور في مسرحية ''إبليس''، فتحاملت على نفسها حتى تعرضت لحالة إغماء نقلت على إثره إلى المستشفى، لتتوفى في 21 يناير 1969، عن عمر 64 عام.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان