عزت العلايلي: وأنا طفل غنيت للملك ''لبيك مليكي لبيك''
كتبت- منى الموجي:
استعاد الفنان عزت العلايلي سنوات طفولته، مؤكدا أن وزارة المعارف آنذاك –التربية والتعليم حاليا- كانت توفر للطلاب وجبة ساخنة يوميا، وكانت المدارس بها غرفة للتمثيل وغرفة للموسيقى وغرفة للأشغال، منتقدا مناهج التعليم التي لا تنمي عادة القراءة لدى الطلاب.
وأشار العلايلي أثناء حواره مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج ''معكم'' على شاشة CBC، إلى أنه كان يدرس في مدرسة ''الشيخ الصالح'' في درب الجماميس بالسيدة زينب، وكان يوم ميلاد الملك فاروق أذهب وأنا طفل صغير إلى قصر عابدين منذ الساعة الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساء، ليظهر الملك من شرفته ويحيي الشعب والأطفال، مضيفا ''كنا نغني للملك لبيك مليكي لبيك''.
وتطرق العلايلي إلى علاقته بأديب نوبل نجيب محفوظ، ووصفه بأنه علامة من علامات الأدب حتى لرجل الشارع العادي، لافتا إلى أن السبب في ذلك أن محفوظ درس الفلسفة وعرف جيدا كيف يخاطب الآخر والعوامل النفسية للقارئ ومتى يكتب.
يُذكر أن عزت العلايلي كانت أول مشاركاته السينمائية من خلال فيلم ''بين القصرين'' عن رواية تحمل نفس الاسم لنجيب محفوظ، حيث شارك بدور صغير لشاب ثوري رافض للاستعمار البريطاني ويشارك في المظاهرات، كما قدم رواية ''ميرامار''، ''دقت الساعة''، ''عائش في الحقيقة''، ''نور القمر''، ''كفاح طيبة'' كانت مسرحية أخرجها نور الشريف، وفيلم ''الاختيار'' وهو العمل الذي كتبه محفوظ خصيصا للسينما بعد نكسة 1967، بناءا على رغبة المخرج يوسف شاهين وعزت العلايلي.
كما قدم فيلم ''التوت والنبوت''، ووصف العلايلي هذا الفيلم بأنه من أحلى الأفلام التي قدمها، وأخرجه ''المعلم'' -حسب تعبيره- المخرج نيازي مصطفى.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: