إعلان

فيديوـ مؤلف "سعيد كلاكيت": السينما في مصر بدأت تفقد بريقها

12:47 م الخميس 06 مارس 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت ـ منى الموجي وأماني البربري:

تصوير ـ نادر نبيل

أكد مؤلف فيلم "سعيد كلاكيت" محمد علام انه منذ بداية كتابة فكرة الفيلم رأى أن الفنان عمرو عبد الجليل هو الأنسب لتجسيد شخصية عامل الكلاكيت البسيط الذي لا يملك في حياته حلما يسعى لتحقيقه شأنه في ذلك شأن كثير من المصريين.

كما تحدث خلال الندوة التي اقامها مصراوي لفريق عمل الفيلم، عن أصعب المشاهد التي كتبها...

كيف كان تحضيرك للفيلم ؟

جلست مع المخرج الدكتور بيتر ميمي، وتحدثنا في فكرة الفيلم، وهي فكرته من الأساس، وبدأت بعد ذلك في كتابة السيناريو، وكان هدفنا تقديم فيلم بممثل يليق بالشخصية، ويمتلك في نفس الوقت حس كوميدي، وهم عددهم في مصر قليل جدا.

وكيف وقع اختياركم على الفنان عمرو عبد الجليل؟

بحثنا عن ممثل جيد وفي نفس الوقت كوميديان، فلم يكن هناك سوى الممثل عمرو عبد الجليل، لأنه ممثل محترف بشكل غير طبيعي ويمتلك قدرات وطاقات تمثيلية لم تُكتشف بعد، استطعنا بفضل الله أن نضع عمرو عبد الجليل في شكل جديد.

بطل الفيلم يعاني من انفصام في الشخصية، فكيف جمعت المعلومات حول هذا المرض واعراضه؟

بيتر مخرج الفيلم في الاصل طبيب بشري، جلسنا معا ودرسنا أعراض المرض وكيف يتصرف المريض المُصاب به مع من حوله.

حدثنا عن طبيعة الفيلم؟

الفيلم سيكو دراما وإثارة وكوميديا "فرس" فهي كوميديا تشبه مدرسة نجيب الريحاني، فنجد في الفيلم موقف في منتهى الحزن وإفيه يكسر حالة الحزن هذه، والفيلم يُلقي الضوء على شخصية "سعيد كلاكيت" الرجل الذي لا يمتلك أحلام مثل كثير من المصريين، ويطرح سؤال حول من المسئول عن ضياع حلم الناس، دون ان نتحدث في الشأن السياسي.

معنى ذلك أن الفيلم يحمل اسقاط سياسي؟

السياسة في مصر أكثر من الهم على القلب، لكن ما يسعدني أن الشعب المصري اصبح اكثر وعيا بالسياسة وبمعنى الديمقراطية، وحقوقه في الحياة، واكتشفنا اننا كنا نعيش على مدار ثلاثين سنة في أمان لكن كان هناك جهل وهو أحد اسباب تخلف بلدنا، وبعيدا عن الاسقاط السياسي حاولنا تقديم فيلم محترم يختلف عما هو مطروح في السوق، لأن بصراحة السينما المصرية بدأت تفقد بريقها، حتى على مستوى الدراما لم يعد هناك بريق، في ظل وجود الدراما التركية، وتفوق الدراما السورية على المصرية بمراحل.

وما السبب في ذلك؟

هناك ثلاثة عوامل الأول يرتبط بالمنتج وهو عامل اساسي من خلال ما يقدمه فإذا قدم شئ تافه سيفسد الذوق العام، أو يختار أن يقدم عمل يحمل رسالة مُغلفة بغلاف تجاري، فمن الممكن ان يقدم عمل كوميدي لكن يحمل رسالة، العامل الثاني هو المُشاهد فهو أيضا يُربي ذوقه بنفسه لو اتفرج على مهازل في السينما سيصبح هذا هو الذوق العام، فمؤخرا كان الجمهور بعد أن يشاهد الفيلم يرغب في تقليد تصرفات البطل "البلطجي" ، لكن في نفس الوقت الجمهورلم يكن امامه سوى مشاهدة الاعمال المطروحة، أو ان ينصرف عن متابعة الاعمال السينمائية، العامل الثالث في العملية الفنية هو الممثل او القائمون على العمل هل سيقدمون عمل جيد ام عمل تافه، فكلنا نتحمل المسئولية.

وما هي اصعب المشاهد التي كتبتها بالفيلم؟

مشهدين، مشهد سعيد كلاكيت مع حلمي شهاب الذي يقوم بدوره الفنان أحمد فؤاد سليم، فكان أشبه بمباراة، وهو عبارة عن لقاء بين عامل الكلاكيت ومنتج سينمائي داخل قصر، وهو اسقاط على حال السينما المصرية، واشاد الفنان أحمد فؤاد سليم بالمشهد.

ومشهد النهاية فهو تجسيد لموقف صعب لكن استاذ عمرو قدمه بصورة متميزة جدا عن فكرة الحلم هل ممكن أن يتوجد وهل وجوده حقيقة أم وهم .

ولماذا اخترت ان تكون نهاية الفيلم مفتوحة؟

لأن مشاكل المواطن المصري لم تُحل حتى الآن، فتركتها مفتوحة "لحد ما ربنا يكرمنا".

وفي النهاية ما هو جديدك الفني؟

اعمل حاليا على عمل سينمائي جديد مع المخرج بيتر ميمي ولن استطيع البوح بأية تفاصيل حول الفيلم سوى ان اسمه "وراء مصنع الكراسي

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان