لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ناقدة: لم أتوقع فوز الفيلم الإيراني بالهرم الذهبي لضعف مستواه

03:01 ص الأربعاء 19 نوفمبر 2014

الناقدة خيرية البشلاوي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد الحكيم:

قالت الناقدة خيرية البشلاوي إنها لم تتوقع فوز الفيلم الإيراني ''ميلبورن'' بجائزة الهرم الذهبي كأحسن فيلم في مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 36 وذلك لضعف مستواه الفني، مشيرة إلى أن المهرجان بدأ هذا العام بالتعافي خاصة من النواحي الفنية وغلب على الأفلام المعروضة الطابع السياسي، كما أنه بمثابة تحدي حقيقي في مواجهة الظروف الأمنية التي تمر بها مصر.

وأضافت البشلاوي، خلال حوارها مع الإعلامي محمود الوروراي ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الثلاثاء، أن المهرجانات السينمائية مناسبة على قدر كبير من الأهمية لأنها فرصة لتأمل الدور الذي يلعبه وسيط الفيلم باعتبارها الأقوى تأثيراً جماهيرياً، موضحة أن المهرجان ينقل آخر ما أنتجته هذه الصناعة القوية من موضوعات وأفكار وأحداث وآخر ما توصل إليه صناع السينما الكبار والموهوبون من أساليب فنية.

وأشارت البشلاوى إلى أن هناك أفلام جيدة استطاع المهرجان في هذه الدورة استحضارها ومنها فيلم ''شارلي الاسترالي''، و''جئنا كأصدقاء'' الفرنسي النمساوي، وفيلم ''قطع'' the cut الألماني التركي، و''عيون الحرامية'' الفلسطيني وفوز الفنان خالد أبو النجا بجائزة أحسن ممثل عن دوره في هذا الفيلم، موضحة أن هناك فيلم روسي بالمهرجان يجسد الفساد الإداري وكأنه يتحدث عن مصر.

ولفتت البشلاوي إلى أن هذه الأفلام جميعاً أفلام تنطوي في جوهرها على صراع قوي لا تستند على حق مشروع وإنما علي منطق القوة والقوة هنا استعمارية قمعية وغاشمة، مشددة على أن المهرجانات السينمائية ليست مجرد بهرجة فارغة واحتفالات بلا مضمون.

وأوضحت الناقدة السينمائية خيرية السينمائية أنه ليس من المصادفة أن تتراجع مصر سينمائياً في زمن الضعف والانحطاط الثقافي وبالتالي تكون مشاركتها في المهرجان هذه الدورة 36 مجرد فيلم وحيد يتأمل موضوع الموت بعنوان ''باب الوداع'' لمخرج شاب ''كريم حنفي'' جاهد سنوات من أجل انتاجه، معربة عن أملها في عودة السينما المصرية إلى سالف عهدها عندما كنا نقدم أكثر من 120 فيلما في العام الواحد.

وتابعت أن من أهم العيوب التي شابت مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 36 الضعف الواضح للندوات التي يفترض أنها ضرورية لإلقاء الضوء علي هذه التجارب والتحاور مع أحد صناعها والرد عليه إذا جاء بمعلومة قد لا تكون دقيقة. أو الاستعلام عن تفاصيل غابت عن الجمهور الذي شاهد الفيلم وأيضًا بعد المسافة من مكان العرض ومكان الندوة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: