إعلان

ابنتا بركات: نسعى لتخليد ذكرى والدنا.. وسامية جمال ورشدي أباظه كانا أقرب اصدقائه - ''حوار''

10:00 ص الأحد 16 نوفمبر 2014

هنري بركات الذي تحتفل مصر بمئويته هذا العام

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- هدى الشيمي:

أحد عملاقة الفن في تاريخ السينما المصرية والعربية، شيخ المخرجين الذي قدم للجمهور المصري والعربي الأفلام السينمائية التي يشاهدوها حتى الآن، بنفس الشغف والحب، ويتحدثون عنها وعن اختلافها.

هو هنري بركات الذي تحتفل مصر بمئويته هذا العام، صاحب المجموعة السينمائية التي تضم عدد من الكلاسيكيات المميزة، ومن بينها الباب المفتوح، والحب الضائع، الحرام، لحن الخلود، أمير الدهاء، أفواه وارانب، عفريتة هانم، معلش يا زهر، وغيرهم.

وتقديرا لمساهمته ولأعماله البارزة أقامت إدارة الدورة السادسة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، معرضا يضم عدد من اللوحات والمجسمات، التي تعرض معلومات عن المخرج الراحل، ويحضره ابنتيه رندا وجيهان بركات، وقام ''مصراوي'' بمحاورتهما، فإلى الحوار:

ما شعورك اليوم ومهرجان القاهرة السينمائي يقيم معرضا لتكريم هنري بركات، وعرض أعماله؟

رندا: فخورة جدا، ولا استطيع وصف مدى سعادتي بالمعرض، وباحتفال وتذكر مصر لهنري بركات الذي عشق مصر، ومنحها أفضل ما لديه.

وما هو أنسب تكريم لوالدكما ولاعماله من وجهة نظركما؟

رندا: من المفروض أن يقام له متحف تعرض فيه أفلامه طوال الوقت، وأن يعقد به ندوات، لأنه من العلامات العملاقة، ليس فقط في تاريخ السينما المصرية ولكن في تاريخ السينما العربية، وأفلامه وأعماله وصلت إلى أمريكا وأوروبا، وهذا ضروري حتى تتعلم الأجيال الصاعدة أصل الفن.

جيهان: أرى أن أفضل طريقة هي أن اسمه يظل باقيا، وأنا وشقيقتى نستعد لإنشاء حساب في البنك، وبأرباحه آخر كل سنة، وبالتنسيق مع رئيس المهرجان، سنمنح جائزة باسم هنري بركات، لأحسن مخرج شاب، لكي يبدأ بها حياته الفنية.

وكيف كان هنري بركات الأب؟

رندا: كان صديق لنا فلم نشعر أبدا بالخوف من الأب، ولكن هذا لا يمنع أننا كنا نطيع كلامه، وننصاع لأوامره، منحنا حرية التصرف وإبداء الرأي، فتح معنا دائما أبواب النقاش.

وماذا عن علاقته بالنجوم؟

رندا: جمعت بينه علاقة صداقة قوية بالكثير من النجوم، وكانت علاقته بسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة قوية جدا، فكان بينهم تفاهم غير طبيعي، وكمال الشناوي كان صديقه، وفريد الأطرش، وعمر الحريري، وحضروا جميعا زفافه.

وكانت سامية جمال ورشدي أباظه من أقرب اصدقائه، وكما كانت ليلى فوزي صديقة لوالدتي.

قدم مع جارة القمر السيدة فيروز فيلمين، فكيف جاء تعاونه معها ؟

رندا: قدما معا أعمال سينمائية متميزة، وعند عرض فيلم ''سفر برلك'' في السينمات حقق نجاحا جماهيريا كبيرا، وذلك لأن هنري بركات تطرق لموضوع جذاب جدا، وهو الحكم العثماني ورغبة الحكام في ذلك الوقت، في قطع القمح عن الناس، فمزج الصراع بالرومانسية، كما أن حجم التمثيل في الفيلم كان أكبر من الأفلام الآخرى التي شاركت فيها فيروز.

جاء التعاون عندما كنّا نعيش في لبنان، الرحبانية ''عاصي ومنصور'' كانوا على اتصال دائم مع والدي، ثم عرضوا عليه تقديم عملي فني مشترك، وبدأوا في تحضير الموضوعات، لتخرج تلك الأعمال للنور.

وماذا تعلمتوا منه؟ وما أكثر ما يميزه؟ وما أقرب أعماله إلى قلبك؟

رندا: تعلمت من أشياء كثيرة، فهو الذي خلق منى بنى آدمة، ولكنه تميز بطبية القلب، والثقافة، واحترامه بالغير.

أما أقرب أعماله إلى قلبي، أحب في بيتنا رجل، والحرام ودعاء الكراون، والخيط الرفيع، ومن الأفلام الموسيقية أحب لحن الخلود، ومن الأفلام الكوميدية أحب فيلم ليلة الزفاف.

جيهان: تعلمت من والدي، الاحترام والأخلاق العالية والذوق، فكان والدي ذوق في كل شيء، كما أنه كان حنون، وبالنسبة لي هو رجل عظيم.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان