لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور.. مخرج ''بلد تشارلي'': اتفقت مع البطل على الفيلم وهو السجن

02:10 م الخميس 13 نوفمبر 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هدى الشيمي:

تصوير- نادر نبيل:

أكد المخرج الاسترالي رولف دي هير على أن الممثل ديفيد جولبليل الذى لعب دور تشارلي في فيلم حياة تشارلي، من أفضل الممثلين الذين تعامل طوال حياته الفنية، مشيراً أنه اتفق معه على بطولة الفيلم وقت أن كان يقضي عقوبة الحبس بتهمة تعاطي الكحوليات.

ففي الندوة التى اقيمت بعد عرض الفيلم في اطار فعاليات الدورة السادسة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولى، قال هير إن ديفيد شخص مثقف جد، ولكنه لا يستمد ثقافته من الكتب والمجلدات ولا يعتمد على التعلم في بنائها، ولكن المصدر الحقيقي لثقافته هو فطرته واعتماده على غريزته في القيام بكل الامور.

واستطرد ''بدا جولبليل التمثيل منذ كان صغيرا جدا، وحثل على الكثير من اجوائز في المهرجانات العالمية مثل مهرجان كان''.

وأوضح هير أن مدة تصوير الفيلم استغرقت حوالي ثمانية اسابيع، إلا أن هناك مشاهد كانت تحتاج إلى ظروف جوية معينة كالأمطار فتم تأجيلها، وبالنسبة لسيناريو الفيلم فلم يتغير فيه اي شيء بعد كتابته لأول مرة.

واشار هير إلى أن سكان استراليا الاصليين،الذين كانوا موضوع فيلمه، يواجهون الكثير من المشاكل مع القوانين التى تسنها الحكومة الاسترالية، وخاصة القانون الذين يسموه قانون ''الجلوس''، والذى يجبر السكان الأصليين على المكوث في منازلهم دون فعل أى شيء، والحكومة ستتكفل بما يحتاجوه.

وشرح هير دلالة المشهد الاخير من الفيلم، والذى يقرر فيه بطل الفيلم العودة الى حياته القديمة، وتعليم مجموعة من الاطفال الرقص التقليدي، بأنه اشارة الى أن المشاكل مستمرة وأن الوضع باقى على ما هو عليه.

ووصف هير وضع السكان الاصليين في استراليا بالمعقد، لانهم متفرقين وموجودين في اكثر من مكان، وكل منهم يواجه مشاكل مختلفة عما يواجها الاخر، لذلك يصعب على الحكومة احصائهم، وحل كل مشاكلهم.

وتابع كلامه قائلا ''المشكلة الاساسية في استراليا هي البيض وليس السود أو السكان الأصليين''، مبرر ذلك  بأن الحكومة الاسترالية تغير القوانين بعد كل انتخابات، مما يدفع السكان الاصليين للجنون، لأن الحكومة التى تطالبهم باحترام القانون تغير كل اسبوع، وتحاول القضاء على قوانينهم وعادتهم التي يسيرون عليها منذ الالاف السنين.

وتتطرق هير إلى المشاكل التى تواجهها السينما الاسترالية، فقال إن المعنيين بشئون السينما الاسترالية يقومون الآن بالتحقيقات وعمليات البحث، لمعرفة اسباب عدم رواج السينما الاسترالية في استراليا والعالم، خاصة بعد وصول مبيعات تذاكر السينما الاسترالية إلى ٢ ٪ من اجمالى عملية البيع هناك، ولكنهم حتى الآن لم يجدوا سبب لذلك.

ورأى هير أن تحدثهم نفس لغة الامريكان له تأثير سلبي على السينما الخاصة بهم، لأن السينما الأمريكية تستولى على السوق الاسترالى، وتحقق نجاحا كبيرا هناك.

ولفت للمشاركة البسيطة جدا من قبل النجوم الاسترالين في السينما الاسترالية، وبرر اقبالهم على السينما الأمريكية بأنها تضمن لهم النجاح والمكانة العليا، والاموال الكثيرة.

يذكر ان حياة تشارلي يمثل السينما الاسترالية في مهرجان كان، كمان انه يعرض لاول مرة في افريقيا عبر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: