إعلان

بالصور.. صناع السينما المستقلة بـ''القاهرة السينمائي'': نهدف لمساندة السينما الحرة

08:46 م الأربعاء 12 نوفمبر 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

تصوير - نادر نبيل:

استقبل المجلس الأعلى للثقافة، الأربعاء، ندوة ''السينما المستقلة ومستقبلها'' تحت رعاية نقابة السينمائيين، حضر الندوة كل من المخرجة نيفين شلبي، أسامة غريب ممثل عن نقابة المهن السينمائية، مهندس الديكور شادي العناني، مدير الإنتاج أحمد زين، المخرج شريف مندور وعاطف شكري رئيس وحدة السينما المستقلة في المركز القومي السينما.

ناقشت الندوة مفهوم السينما المستقلة، وتحدث الحضور عن بداية ظهور هذا النوع من الأفلام، وبداية تعرف الجمهور مع نهاية 2008 حيث ظهرت العديد من الافلام مثل ميكرفون وهليوبليس، والتي حصلت على العديد من الجوائز في المهرجانات.

أكد أسامة غربب ان نقابة السينمائيين أسست قسم خاص بالسينما المستقلة يعمل على مساعدة الشباب في مسألة التصاريح، وتجوب ''لجنة السينما الحرة'' المحافظات للوصول إلى الشباب المهتم بهذه الصناعة من خلال ورش عمل للتدريب وتوفير فرص لمشاهدة هذه الأفلام.

وشدد عاطف شكري رئيس وحدة السينما على ان السينما المستقلة فرضت نفسها بشكل صريح على الساحة السينمائية، وان اغلب العاملين فيها من الشباب او الغير منتمين لنقابة المهن السينمائية والذين يقابلوا العديد من المشاكل والصعوبات في استخراج التصاريح ومخاطبة المؤسسات بالإضافة الى مشاكل الانتاج لأنها افلام تقوم على ميزانية ضعيفة، موضحا ان هدف اللجنة تذليل هذه العقبات، ومتابعا ''يحاول المركز عقد بروتوكول تعاون مع النقابة لتوفير كل المعدات المتاحة لصناع هذه الافلام''.

وتحدثت المخرجة الشابة نيفين شلبي عن تجربتها مع هذه الافلام ومشاركتها في المهرجانات، لافتة الى انها تنتج افلام مستقلة وتقدم افلام مع المؤسسات التي تعمل لديها ، مضيفة '' هذه تجربة جديدة نحتاج لنشرها بين الصناع الاصغر لنعرفهم على سبل المشاركة بأفلامهم في المهرجانات''.

وتابعت نيفين انها قررت المشاركة في اللجنة كي توسع دائرة معارفها بصناع هذه الافلام لتكون الإفادة اعم، بدلا من ان تقتصر معرفتها على ثلاثة او اربع اشخاص يتبادلون المعلومات حول السينما المستقلة والمشاركة في المهرجانات.

وأكد المخرج شريف مندور أن أول تجربة للسينما المستقلة تعرف عليها كان في عام 2008 مع فيلم ''عين شمس'' للمخرج ابراهيم بطوط، مو الفيلم بأنه كان خارج السياق التجاري لافتا إلى ان الفيلم حصد العديد من الجوائز في اكثر من مهرجان، مشيرا الى انه يفضل ان يطلق على هذه الافلام سينما موازية بلا من مسمى سينما الهواة الذي يعتبره إهانة لصناع هذه الأفلام، مؤكدا انهم محترفين ولكن يقدمون اعمال بعيدة عن السائد والمألوف.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان