لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالأسماء.. مشاهير كان الفشل بوابة عبورهم لعالم النجومية

03:02 م الإثنين 13 أكتوبر 2014

مشاهير السينما المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير- منى الموجي:

عبارات الفشل قد يراها البعض نهاية الطريق فيحكمون بالموت على موهبتهم، ولكنها قد تمنح آخرين مزيد من التحدي والإصرار على النجاح، وربما يكون قدر المبدعين معاناة الفشل في بداية حياتهم ليدفعهم ذلك إلى تذوق طعم النجاح والحفاظ عليه، أو ليصنع منهم شخصيات تتحدي الأطراف التي حكمت عليهم بالفشل، فمن يملك الطموح والإصرار يستحق النجاح والاستمرار، ومن بين الفنانين الذين قاوموا الفشل وأصبحوا نجوما ساطعة في سماء الفن..

الولد الأسمر

في كلمة حق كتبها السيناريست الراحل ممدوح الليثي عن حكاية فيلم ''الكرنك'' الذي أنتجه عن رواية حملت نفس الاسم لأديب نوبل نجيب محفوظ، روى الليثي أن أحمد زكي كان مرشحا لدور البطولة أمام السندريلا سعاد حسني وكذلك محمد صبحي كان مرشحا لدور مهم داخل الفيلم، وأنه كمنتج الفيلم تعاقد مع زكي بالفعل بعدما رشحه للدور المخرج علي بدرخان ووافقت سعاد عليه، إلا أن الموزعين الذين اتفق معهم الليثي أبدوا اعتراضهم على أن يقوم ببطولة الفيلم أحمد زكي ومحمد صبحي، واحتار الليثي ماذا يفعل بعدما تعاقد معهما.

وكون الليثي لجنة تحكيم يرأسها المنتج الكبير وصانع النجوم آنذاك رمسيس نجيب لتُجري اختبار لزكي وصبحي، وبعد انتهاء زكي من آداء المشهد أشار نجيب إلى السندريلا قائلا ''بقى سعاد حسني تحب الولد الأسمر ده''، مؤكدا أن الجماهير لن توافق على أن تحب السندريلا الولد الأسمر، واعترض رمسيس على قول الليثي بإن الجميع يتوقع لزكي أن يكون نجما سينمائيا، قائلا ''عمره ما حيبقى نجم''، بينما وافق على منح صبحي دور شاب شيوعي في الفيلم، حتى يصبح بالفيلم وجه جديد ولكنه في نفس الوقت ووفقا لشهادة الليثي لم يتوقع لصبحي أيضا النجاح.

سحب الدور من أحمد زكي زاده إصرار على النجاح، وظل عالقا في ذهنه أن يُلقن الجميع درسا لا ينسوه، وقال جملة لم ينساها الليثي وهي ''انتو أخدتم برأي رمسيس نجيب عشان ده ملك السينما، بس أنا بأقولك يا أستاذ ممدوح بكره تندموا وتجروا ورايا وتعرفوا أن زمن رمسيس نجيب انتهى''، فهو نفس الولد الأسمر الذي وقف بطلا أمام السندريلا في السينما من خلال ''شفيقة ومتولي''، ''موعد على العشاء''، وفيلم ''الدرجة الثالثة''، والتقاها في آخر أعمالها فيلم ''الراعي والنساء''، وكذلك قدم معها عملها التليفزيوني الوحيد مسلسل ''هو وهي''، والذي قدم خلاله 30 شخصية مختلفة أمام السندريلا بثلاثين قصة.

برنس السينما

لا أحد ينكر أنه أحد أشهر من آدوا أدوار الشر في السينما المصرية، ورغم ذلك فهو من أحب وأقرب النجوم إلى قلوب المشاهدين في الوطن العربي، هو عادل أدهم الذي لم ير فيه الفنان أنور وجدي كل هذا بل رآه لا يصلح أن يكون ممثل ناجح، وكادت هذه الجملة أن تحرم أدهم من عشقه للتمثيل وأن تحرمنا نحن من موهبة حقيقية لفنان لا يتكرر.

عشق أدهم للتمثيل دفعه لترك الرياضة التي كان متفوقا بها وبدأ يتجه للتمثيل، ولكنه صُدم في رأي الفنان والمنتج أنور وجدي، عندما قال له ''أنت لا تصلح إلا أن تمثل أمام المرآة''، ونصحه أنور بالإتجاه إلى الرقص، وأصبح أدهم راقص يتم الاستعانة به في الاستعراضات التي تُقدم في الأفلام، ولكنه لم يرض بهذا الدور في عالم الفن، فترك العمل الفني واتجه إلى العمل في بورصة القطن واصبح من أشهر الخبراء حتى جاء التأميم ليقرر أدهم الهجرة من مصر، وبالصدفة قبل سفره قابل أحد المخرجين والذي أقنعه بالعودة للتمثيل مجددا.

الدونجوان

هل يتخيل أحد أن أول أفلام دونجوان السينما المصرية، ومعشوق كثير من الفتيات والنساء حتى الآن رشدي أباظة قد فشل فشلا ذريعا، وكاد أن يكون بطولته الأولى والأخيرة، بعدما انصرف عنه المنتجون خوفا من أن يكون مصير أفلامهم الفشل.

علاقة أباظة بالفنانة الشابة كاميليا كانت معروفة للجميع، وحاوت الحسناء أن تساعد حبيبها في أولى خطواته الفنية، ففرضت على مخرج فيلمها ''إمرأة من نار'' أن يكون أباظة هو البطل أمامها، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن ولم يحقق الفيلم النجاح المطلوب، وبدأ المنتجون يبتعدون عن الشاب الوسيم، وكاد رشدي أن ينصرف عن العمل في الفن لولا نصائح أصدقاءه داخل الوسط بالصبر والانتظار، وهو ما لاقى هوى في نفس رشدي فقدم العديد من الأدوار الصغيرة حتى جاءته الفرصة ليصبح واحدا من أشهر دونجوانات السينما المصرية.

العندليب

العندليب عبد الحليم حافظ كان إيمانه بصوته وبألا يصبح نسخة مكررة من آخرين دافعه نحو النجاح والبقاء، فرغم المواقف المحبطة التي مر بها في بداية مشواره ورفض الجمهور الاستماع لأغانيه الخاصة في الحفلة التي أحياها في الاسكندرية، وإصرارهم على أن يغني أغاني محمد عبد الوهاب، أصر على موقفه ولم يغن سوى أغنيته ''صافيني مرة''، فقام الجمهور بإلقاءه بالبيض والطماطم.

ودفعه إصراره وثقته في نجاحه لغناء ''صافيني مرة'' على نفس المسرح الذي رفض الجمهور الاستماع إليها فيه، بعدما أصبح معروفا، ليقابل الجمهور هذه المرة الأغنية بتصفيق حاد ولتنجح الأغنية نجاح مدوي، ويصبح اسم عبد الحليم حافظ هرما من أهرامات مصر الغنائية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: