أميرة العايدي: موجة حارة والعقرب أخرجوني من عباءة الرومانسية ..(حوار)

حوار- أحمد عبد المجيد:

خرجت من عباءة الرمانسية وفاجئت جمهورها بدورها في مسلسل ''حدائق الشيطان''، وتمردت على رومانسيتها في رمضان الحالي وقدمت شخصية ناهد الخائنة، وسالي خبيرة الأثار والسلاح.

تحلم بتقديم أدوار جديدة مثل فتاة العشوائيات، وتستعد لدور خادمة في فيلمها الجديد.. أنها أميرة العايدي.

حدثينا عن دورك في مسلسل ''موجه حارة''

أقوم بتجسيد دور ناهد التي يتم القبض عليها في قضية زنا، بسبب خطأ ارتكبته مع الدكتور الخاص بها، وذلك عن طريق تصويرها معه في أوضاع مخله بالآداب بدون علمها، ويقوم زوجها بإقامة دعوى قضائية ضدها من أجل حماية سمعة أولاده، وهذه قصة واقعية حدثت بالفعل منذ سنوات، وعلى جانب أخر يشك الضابط أياد نصار الذى قام بالتحقيق مع ناهد في زوجته ويرى نفس سيناريو ناهد  يتكرر مع زوجته رانيا يوسف.

كيف تم ترشيحك لدور ناهد في  مسلسل ''موجة حارة''؟

رشحنى المخرج الكبير محمد ياسين لدور ناهد، واقنعني بتلك الشخصية بالرغم أنها جديدة بالنسبة لي وبالنسبة لجمهوري الذي اعتاد أن يراني في الأدوار الرومانسية فقط.

من وجهة نظرك ما هى العوامل التي أدت إلى نجاح مسلسل ''موجة حارة''؟

أولا أحب أن أوضح شيئا هام وهو أن التعامل مع مخرج بحجم محمد ياسين شرف لأي فنان، لأنه بيهتم بكل التفاصيل الدقيقة، و يعمل على خلق أجواء من الحب بينه وبين الممثل ويضيف له الكثير، كما أن تاريخه الفني كمخرج مشرف وكبير، أما بخصوص الكاتبة مريم ناعوم فقد استطاعت أن تتفوق على نفسها وتقدم لنا ورق مكتوب بعناية فائقة، كما قدم إياد نصار دور ضابط الشرطة ببراعة فائقة، وأعتقد كل هذه العوامل كفيلة لنجاح أي مسلسل.

هل كانت هناك صعوبات في أداءك لشخصية ناهد؟

المشاهد كانت مرهقة جدا، وأخذت وقتا طويلا في التصوير، بسبب وجود مشاهد كان البكاء الغالب عليها، ووجود انفعالات كثيرة ومختلفة، ولا أنكر أن هناك مشهد واحد تم تصويرة خلال 13 ساعة، علاوة على اهتمام المخرج بتفاصيل دقيقة جدا، مثل طريقة شرب السيجارة، وحركة الممثل وانفعلاته، وفي النهاية أشكر ربنا أن مجهودي العصبي والذهني وصل للجمهور بشكل ممتاز.

حدثينا عن دورك في مسلسل ''العقرب''؟

أجسد دور سالى خبيرة الأثار التي تعمل في عصابة المافيا العالمية، وتعتبر همزة الوصل بين تجار الأثار والأسلحة في الخارج وبين العصابات في مصر، وهي من الشخصيات الباردة في تعاملها مع الأخرين.

هل وجدتي صعوبة في تجسيد عملين في وقت واحد؟

أطلاقا.. لأنني من الفنانات المحظوظ بتعاملي مع أكبر مخرجين في مصر أمثال، محمد ياسين، ونادر جلال، وهم يستطيعوا خلق أجواء مناخية جيدة للمثل تهيئه، كما أتمنى أن أقف أمامهم فى أعمال أخرى، وبخصوص مسلسل ''العراف'' تعاملت مع الكاتب حسام موسى ويعد من المؤلفين الجيدين، علاوة على مجموعة كبيرة من الفنانيين على رأسهم الفنان منذر رياحنة الذي يهتم بعمله بشكل لافت للنظر.

كيف خرجتى من عباءة الرومانسية ؟

خرجت من عباءة الرومانسية بفضل المخرج الكبير الراحل إسماعيل عبد الحافظ، والكاتب محمد صفاء عامر بمسلسل ''حدائق الشيطان''، وقدمت دور فتاة لا تتحدث طوال المسلسل، وهذا شيء صعب جدا ومرهق في نفس الوقت، واختبار لأي فنان لإظهار مواهبة الحقيقية.

ولكن لو هناك دور رومانسى مكتوب بشكل جيد وجديد، لا أتردد في قبوله، كما أتمنى القيام بعمل دور فتاة في العشوائيات، أو أي دور له مواصفات خاصة، لأنني لا أحب التكرار.

ما هو تقييمك لدرما رمضان هذا العام؟

أصبح هناك أذواق كثيرة الآن، فالبعض يفضل الكوميدي، والبعض الأخر يفضل التراجيديا، وللأسف الشديد ابتعدت عن مشاهدة الكثير من المسلسلات بسبب انشغالى بالتصوير، ولكن سمعت أن هناك مسلسلات تحقق نجاحات كبيرة في نسبة المشاهدة، مثل أسم مؤقت، وهناك مسلسلات جيدة مثل العراف، وموجة حارة، وحكاية حياة، وأخيرا اكتشفت المسلسل الكوميدي الرجل العناب.

ما الجديد بعد شهر رمضان؟

بالنسبة للفيديو هناك عروض لم تحسم بعد، أما بخصوص السينما هناك مشروع مع الفنان سامح حسين، أجسد فيه دور خادمة تعيش مع سيدة كبيرة في السن، و من خلاله أقدم النموذج السيئ للخادمات.

والفيلم إلى الأن تحت التحضير وهو عبارة عن توليفة كبيرة من نجوم السينما مثل فيلم كبارية والفرح.