لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ملهمة اليوم: إيميليا إيرهارت رائدة الطيران التي اختفت في المحيط

12:11 م الأحد 22 ديسمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

عُلا خصيروف

نعرفك اليوم على إيميليا إيرهارت أول أنثى تطير لوحدها عبر المحيط الأطلسي عام 1932 محطمة بذلك الصورة النمطية للمرأة في أميركا في الثلاثينيات ومحققةً نجاحاتٍ كبيرة جعلتها تحظى بالعديد من التكريمات.

إيميليا التي ولدت عام 1897 لم تكن كبنات جيلها في وقتها بل كانت ذات شخصيةٍ مختلفة ومتفردة بفضل رفض والدتها أن تربيها تربيةً تقليديةَ بل حرصت والدتها على أن تحظى إيميليا وشقيقتها غريس بشخصيةٍ مستقلة وحرة.

عشقت إيميليا الطيران منذ صغرها وكان حلمها أن تحقق دورةً كاملةً حول خط الاستواء وسعت إلى تحقيق ذلك عام 1937 وبعد محاولتين فاشلتين أقلعت إيميليا بطائرتها Electra ذات المحركين مع زميلها فريد نونان في الأول من يونيو/ حزيران عام 1937 من ولاية ميامي. وخلال الرحلة توقفت طائرة أميليا في عدة محطات في أميركا اللاتينية وأفريقيا والهند وجنوب شرق آسيا إلى أن وصلت إلى مدينة لاي في جزيرة نيو غيني.

بعد التوقف لملء الوقود والمؤن انطلقت إيميليا مع فريد مجدداً في الثاني من يوليو/ تموز باتجاه جزيرةٍ صغيرةٍ في المحيد الهادئ تدعى هاولاند. لكن إيميليا لم تنجح أبداً في العثور على تلك الجزيرة الصغيرة الحجم. وبعد فقدان الاتصال مع الطائرة بدأت عمليات البحث عن إيميليا وفريد والتي استمرت لعدة أعوام لكن دون تحقيق أي نجاح. وفي الخامس من يناير عام 1939 طلب زوج إيميليا جورج باتنام إعلانها متوفاة رسمياً.

بعد ذلك ظهرت العديد من النظريات والإشاعات لتفسير إختفاء إيميليا مثل هبوط طائرتها على جزيرةٍ غاردنر آيلاند القريبة من جزيرة هاولاند ومن ثم موتها مع فريد على تلك الجزيرة غير المأهولة. نظرية أخرى ادعت أن إيميليا كانت جاسوسة لصالح اليابان ضد أميركا ولذلك اختفت عمداً. كذلك زعم البعض أن إيميليا حطّت في مكانٍ مجهول ثم انتحلت شخصيةً جديدةً وعاشت حياةَ أخرى. لكن النظرية الأقرب إلى الحقيقة هي أن طائرتها نفذت من الوقود ثم تحطمت وغرقت في المحيط الهادئ.

لا شك في أن إيميليا هي من أهم نساء العصر الحديث لأنها كسرت الحواجز وكانت مصدر إلهامٍ للكثير من نساء جيلها حتى أصبحت أيقونةً من أيقونات الثلاثينيات. كما أنها حازت على العديد من التقديرات وساهمت في إنشاء أول اتحاد طيران للنساء. وحتى اليوم لا تزال إيميليا وحياتها واختفاؤها محط إهتمام الكثيرين وقد كتبت الكثير من الكتب عنها وأنتجت العديد من الأفلام عن حياتها كان أبرزها فيلم Amelia من بطولة هيلاري سوانك عام 2009.

 

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج