بالفيديو..خالد أبو النجا :10خطوات فقط تساعدك لكي تصنع فيلمك

كتب - جهاد الشبيني :

فى إطار فعاليات مهرجان ''سينى موبيل ''لتصوير الأفلام القصيرة باستخدام كاميرات المحمول قامت إدارة المهرجان بعرض ورش صناعة الأفلام على موقع المهرجان عن طريق مقاطع فيديو لبعض العاملين المميزين فى صناعة الأفلام يشرحون فيها كيفية عمل الفيلم ، وبعض الأخطاء الشائعة وأهم النصائح والطرق التى تؤدى لعمل فيلم جيد حتى الآن يوجد خمس فيديوهات للمخرج عمرو سلامة والمنتج والسيناريست أيمن حفظى ومدير التصوير محمد عبدالرؤوف والمونتيرة منى ربيع والممثل خالد أبوالنجا والذي قدم أهم عشر نقاط لصناعة الفيلم بواسطة المحمول.

شاهد الفيديو

خالد أبو النجا

يؤكد '' أبو النجا '' أن الموضوع إذا كان يمس إحساس صانع الفيلم كقصه مرت عليه أو تركت تأثير فيه سوف يؤدى ذلك لصناعة فيلم ناجح ، ولابد لصانع الفيلم أن يكون لديه الشغف بصناعة هذا الفيلم ، و الاستمتاع لجميع صناع الفيلم أثناء تصويره لأن هذا الشغف ، و الاستمتاع هو ما سيخلق فيلم ناجح يحبه المشاهد .

وأضاف أنه لابد من معرفة عيوب و مميزات '' الوسيط'' الكاميرا ،الذى يعمل عليه صانع الفيلم لأنه مختلف تماما عن كاميرا السينما و ذلك على المستوى التقنى ، أما على المستوى الفنى فإن الهاتف المحمول يستطيع أن يلتقط مشاهد لا تلتقطها الكاميرات الكبيرة كتصوير مشهد من داخل درج مكتب أو تصوير كوب ماء من أسفل و مشاهدة الماء ينزل داخل الكوب .

وأكد '' أبوالنجا '' أنه لابد أن يصل المخرج بالممثلين إلى أعلى درجات الأداء ،وإلى مرحله الحقيقة فى أداء أدوراهم ليصلوا إلى إقناع المشاهد ،موضحا أن هذه أصعب النقاط على المخرج .

وأشار إلى أن نوعية الفيلم تختلف من فيلم موسيقى لفيلم كوميدى أو لفيلم راقص ، ولابد من العمل جيدا على نوعية الفيلم ، و تدريب كل العاملين فيه على فكرة الفيلم و كيفية التعامل معه ، و التدريبات اللازمة للممثلين للوصول إلى أعلى درجات الأداء .

كما أن اختيار الزوايا أو الإطار له قواعد يجب تعلمها من خلال الكتب أو المواقع الإلكترونية مثل ''اليوتيوب'' ، وعليك أن تختار من خلال وجهة نظرك كيف تلتقط المشاهد ليكون لك نظرة مميزة وعمل ناجح .

أما بالنسبة للتقنيات فإنه لابد أن تجرب صناعة الأفلام الصغيرة ، و كل ما تعرفه عن الفورمات full HD  أو HD  ، و كيف تتم تسجيلات الصوت ، و تركيبها مع الصورة لتصنيع الاندماج بين مايراه المشاهد و ما يصل له من إحساس و بنجاح ذلك سوف تصبح مخرجا مميزا .

وأوضح أن كاميرا الهاتف المحمول تتحكم فى مقاس الصورة و الزوايا عن طريق الزوم لكنها لا تتحكم فى مقاس الصوت لذلك يفضل تسجيل الصوت بجهاز خاص بتسجيل الصوت ، حتى نضمن درجة علوه و نقاءه من باقى الأصوات المحيطة و تركيب الصوت على الصورة عن طريق المونتاج .

وأشارإلى أن  نوعية الجمهور الذى يشاهد الفيلم  لابد من معرفتها جيدا حتى تستطيع أن تصل الفكرة لهم بسهوله و نجاح .

كما أن الولادة الحقيقية للفيلم تحدث فى غرفة المونتاج ، و من الوارد أنك تعمل على قصة أو تسلط الضوء على جزء ، و بعد المونتاج ترى نقاط أهم ظهرت لك بعد المونتاج لا تقلق فهذه النقاط لن تكون بعيدة عن ما فكرت فيه و عن هدفك الرئيسى من الفيلم لكنها تعطى نكهه خاصه و جديدة على ما تريد تقديمه .

وأكد أن صناع الأفلام الجدد ليس بالضرورة أن يكونو أكاديميين فلا فرق الآن بين أكاديمى و آخر علم نفسه بنفسه.

يذكر أن المهرجان تنظمه الشركة العربية للانتاج والتوزيع السينمائي بالتعاون مع شركة Qualcomm للسنة الأولى في مصر تشجيعاً للمواهب الشابة في تقديم رؤيتهم للعالم ، من خلال تقديمهم لأفلام يتم تصويرها من خلال كاميرا التليفون المحمول ، وهو النوع الذي بدأ في الظهور كوسيط جديد لهواة السينما ،وكذلك للمهتمين بالتوثيق البصري وهي الطفرة التي حدثت لتقنية التصوير في التليفونات المحمولة ،حيث أصبح من الممكن للهاوي أو للمحترف أن يصور فيلماً من خلال تليفونه بل ويضعه بشكل مباشر على الإنترنت على قنوات الفيديو المعروفة ليشاهده العالم أجمع في اللحظة ذاتها .

كما أن المهرجان مخصص لتقديم أفلام قصيرة أو تسجيلية قصيرة علي أن تكون مدتها بحد أقصى من 20 دقيقة للفيلم من خلال استخدام هذه التقنيات كوسيلة لكل من يهوى السينما ،ولا يمتلك القدرة أو الامكانيات الإنتاجية ليصنع فيلما غير مكلف مبني على فكرة مبتكرة وصورة جديدة الهوية ،لا تتشابه أو تتنافس مع صورة السينما ولكنها استطاعت أن تخلق وسيط بصري جديد مختلف ليصبح لدينا عالم من الصور المتحركة لانهائي .

و يشارك العديد من صناع السينما فى عمل ورش صناعة الأفلام التى ينظمها المهرجان، حيث سجلوا فيديوهات مختصرة بها نصائح للمخرجين الشباب والمهتمين بالسينما، ومنهم الفنان خالد أبو النجا والمنتج محمد حفظى والمخرج الشاب عمرو سلامة والمونتيرة مني ربيع ، وتستمر تلك الورش طوال فترة مهرجان أفلام المحمول، ويتم توجيهها للمشاركين فى المهرجان من صناع الأفلام أو الهواة لمساعدتهم على معرفة كواليس صناعة الفيلم ويتم تصويرها وتقديمها طوال فترة المهرجان من خلال مجموعة من الفيديوهات سيتم عرضها على الموقع الرسمى للمهرجان .