إعلان

بعد اختفاء بكار وبوجي وطمطم.. اندثار الأعمال الكارتونية في رمضان

02:19 م الأحد 29 يوليو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هبة البنا:
كانت أحد الطقوس الرمضانية التي ننتظرها كل عام هي مسلسلات الكارتون التي يزخر بها الشهر الكريم، وفوازير رمضان التي صقلت الكثير من النجمات كما أسقطت الكثير.

وكانت مشاهدة مسلسل الكارتون الذي يتزامن مع موعد الإفطار من العادات التي التزمت بها كل الأسر المصرية، فلم تكن مشاهدة هذه الأعمال تقتصر على الأطفال، بل كان كافة أفراد الأسرة يستمتعون ببوجي وطمطم، وبكار، وظاظا وجرجير، وكراكيب، وغيرها.

الفوازير أيضًا، ظلت محافظة على مكانتها كمظهر رمضاني أصيل حتى وصل ارتباطها هذا في بعض الأحيان أن كلمة رمضان ترادف كلمة فوازير لدى بعض المتابعين لها.

اختفت هذه الظاهرة بشكل تدريجي، فكانت آخر محاولة حازت على قدر من النجاح هي تجربة ميريام فارس العام الماضي، وإن كانت لم تُحقق نفس نسبة نجاح كلاسيكيات الفوازير، التي ظلت تُشاهد لسنوات طويلة وحتى الآن على بعض القنوات.

هذا العام لم تظهر على الساحة أية محاولة حتى لتقديم هذا النوع الفني، وصارت الإعلانات التجارية تحل محلها، فتقدم استعراضات مبهرة تعوض الجمهور عما فقده من جمال لا يعيبها إلا التكرار المبالغ فيه.

أما مسلسلات الأطفال، التي لم يعوضها شيء كانت شحيحة جدًا هذا العام، فلم نسمع سوى عن مسلسل قصص الإنسان في القرآن، على الرغم من إنتاج مسلسل عروس البحر، الذي قامت بأداءه منى زكي، ويُذكر أنه تم إنتاجه بتقنية ثلاثية الأبعاد.

أيضًا، قدم مصطفى قمر جزءًا جديدًا من علاء والمصباح، تضمن حلقات توعوية لصالح مستشفى سرطان الأطفال، كما أُعيد إنتاج المسلسل الإذاعي شغل عفاريت لحمادة هلال ومنة شلبي، في شكل رسوم متحركة باستثناء هذه الأعمال المعدودة، لم تظهر أية أعمال كارتونية أو حتى عرائس هذا الموسم.

يُذكر أن هذه الأعمال لم تحظ بالدعاية الكافية، ما جعلها مجهولة للكثيرين، باستثناء قصص الإنسان في القرآن، والذي يعتبر الجزء الثاني لقصص الحيوان في القرآن، وكان أيضًا من بطولة يحيى الفخراني.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان