الأسبوع الثاني: ناجي عطا الله ينجح في دخول إسرائيل واقتحام البنك

كتبت – نورهان سراج:

بعد اختيار ناجي عطا الله ''عادل إمام'' لأفراد فرقته لتنفيذ مخطط سرقة البنك الإسرائيلي وبعد ان ودع كل منهم أهله بسبب ومبرر مختلف لغيابه تسافر الفرقة إلى بورسعيد لتلقى التدريبات اللازمة لاقتحام البنك.

وفي الطريق يشرح ناجي عطا الله للفرقة أسباب اختيار هذا البنك لاقتحامه وان البنك يحتوي على مبالغ هائلة تعد جزءا من المعونة الأمريكية التي ترسلها للجيش الإسرائيلي.

ويطلب ناجي عطا الله من أحد أصدقائه ببورسعيد ان يستأجر له وللفرقة فيلا ليبدأ معسكر التدريبات اللازمة بداخلها.

يبدأ أعضاء الفرقة في التدريب الشاق ويصبرهم على التدريب أحلامهم التي طالما يحلمون بتحقيقها فور نجاح المهمة.

يبدأ كل فرد من أفراد الفرقة بتخيل حلمه كل على حسب شخصيته في إطار من الكوميديا.

وبعد التدريبات الشاقة يقوم ناجي عطا الله بإسناد كل مهمه الى صاحبها ثم يبدؤون بالسفر الى العريش ومنها إلى رفح في محاولة لدخول إسرائيل.

تنجح الفرق في دخول إسرائيل عن طريق نفق تحت منزل رجل فلسطيني ثم يتوجهون الى تل أبيب لتنفيذ الخطة.

وتستأجر الفرقة شقه أمام البنك مباشرة ويبدأ أعضاء الفريق في تنفيذ الخطة؛ حيث يقومون بتفجير مبنى قديم للمخابرات الإسرائيلية بجوار البنك لينشغل بها الشرطة الإسرائيلية، وتقتحم الفرقة البنك وسط حاله من الانشغال الأمني بالانفجار.

وتنجح خطة الفرقة ويستولى ناجي عطا الله على الأموال ولكن سرعان ما يكتشف الأمن الاسرائيلي الخدعة وينشر قواته على حدود اسرائيل لتصبح الفرقة في مأزق الخروج من إسرائيل.