أتنجح جهود الوسطاء بعودة شيرين إلى محمد مصطفى؟

 استيقظ الوسط الفني الأسبوع الماضي على خبر من العيار الثقيل وهو انفصال الفنانة شيرين عبد الوهاب عن زوجها الموزع الموسيقي محمد مصطفي بعد زواج استمر 5 سنوات وكان يعد من أنجح الزيجات في الوسط الفني حيث كان الزوجان يظهران دائما في سعادة بالغة ووقفت شيرين كثيرا بجوار زوجها خلال مرضه النادر حتي تعافى منه .. وأثمر الزواج عن ابنتيهما هنا ومريم.وبسبب أن شيرين غالباً ما تفرض سياجاً من السرية على حياتها الخاصة وترفض البوح بأي تفاصيل عنها كذلك، وطبيعة شخصية زوجها الخجولة جداً، كانت المعلومات عن أسرار هذا الانفصال شحيحة للغاية خاصةً وأن شيرين رفضت الحديث عن أسباب الانفصال، وأغلقت هاتفها المحمول.شخصيات مقربة من شيرين أكدت أن أسباب الانفصال شخصية للغاية وأن الأمر في النهاية يعد “قسمة ونصيب” وأنها ستظل على علاقة جيدة بطليقها ووالد ابنتيها.في الوقت نفسه يسعى أصدقاء لشيرين ومحمد مصطفى إلى محاولة إعادة الحياة بينهما ومن أبرز “وسطاء الخير” سميرة سعيد التي تعد من أقرب الأصدقاء الى شيرين كذلك أنغام.وكانت شيرين كثيراً ما تؤكد في حواراتها الإعلامية والتليفزيونية أن زوجها هو أجمل شيء في حياتها وأن الله عوضها به خيراً عن كل ما تعرضت له في حياتها السابقة .وقد تعاونت شيرين مع محمد مصطفى في عدد كبير من الأغنيات منها (آه يا ليل) التي حققت شيرين شهرة عريضة من خلالها، كما تعاون معها في أغنيتها (كتير بنعشق) وكان آخر تعاون فني بينهما في ألبومها الأخير (اسأل عليا).