نرمين الفقي: أستبعد عرض كان ياما كان في رمضان.. والإخوان لن يقيدوا حريتي

كتبت - هبة البنا:
في نوعية أدوار جديدة عليها، تقوم هذا العام الفنانة نرمين الفقي بدور جارية للسلطان الحسن بن صباح في مسلسل الإمام الغزالي، وتترقى هذه الجارية لتصبح مدربة لحريم السلطان، وتدور أحداث المسلسل في سياق تاريخي.

وأعربت نيرمين عن سعادتها بالدور رغم أن عدد المشاهد التي تقوم بها قليل، وأوضحت أنها متشوقة لمعرفة رأي الجمهور في أول أداء لها بالفصحى، وأعربت عن امتنانها لمخرج العمل إبراهيم الشوادي، كونه هو الذي رشحها لهذا الدور المختلف، والذي اعتبرته نرمين خطوة جريئة.

أما عن مسلسل كان ياما كان، الذي حمل في البداية اسم لعبة السنين، أوضحت نيرمين أنها أضربت عن تصوير باقي مشاهدها فيه، بل وقامت برفع دعوى قضائية ضد شركة صوت القاهرة لعدم تسلمها نسخة من العقد حتى الآن، رغم أنها قامت بالفعل بتصوير عدد كبير من المشاهد الهامة شملت أطراف القصة وذورتها، لكنها تعجبت من مُضي الشركة في تصوير المسلسل دون أن تأبه لإضراب بطلة العمل نفسها، واستبعدت تمامًا احتمال أن يُعرض المسلسل في رمضان.

وكانت نرمين تقوم بدور ممرضة محجبة، تعيش بمنطقة شعبية، حيث كانت نيرمين صاحبة فكرة أن تكون الشخصية محجبة، حيث رأت أنه من المنطقي أن فتاة بهذا المستوى الثقافي والاجتماعي لابد من أن تكون محجبة.

وأكدت أن هذه الفكرة لا علاقة لها بموجة التدين الغالبة الآن، أو بالأغلبية الإسلامية، أو حتى بالرئيس الجديد، مشيرة إلى أنها قد ظهرت في مشاهد كثيرة بدون الحجاب، وهذا يؤكد أن الفكرة متصلة بطبيعة الدراما.

وحين سألناها عما أشيع عن مشروع زواج بينها وبين الفنان كمال أبو رية، قالت الفنان كمال أبو رية إنسان رائع لا توجد امرأة لا تتمناه، كما أنه صديق مقرب، لكن هذا الموضوع هو محض شائعات بسبب ظهورنا معًا في الفترة الأخيرة نظرًا لظروف العمل.

وفيما يخص ما يطرأ من تغيرات وأحداث في الساحة السياسية، قالت نرمين الفقي أنها مشاهدة ومتابعة مثلها مثل بقية الشعب المصري تنتظر ما ستحمله لنا الأيام، مضيفة أنها مشفقة على الرئيس مرسي لثقل المهمة التي يحملها، وتتمني من الله أن يعينه عليها، موضحة أنها لا ترى أن الإخوان سيقيدون حريتها، وأنهم إذا وضعوا حدًا للابتذال المبالغ فيه فإنها لا تمانع مطلقًا.