إعلان

ليلة خيرية في دبي من أجل الوعي بالتوحد

05:58 ص الثلاثاء 12 يونيو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
عقد موقع التوحد في دبي Autism in Dubai، (وهو موقع المبادرة التي تسعى جاهدة لدمج الأطفال المصابين بالتوحد في المجتمع)، إحتفالية جميلة تحت موافقة الهلال الأحمر في دبي، بفندق أتلانتس النخلة، لرفع مستوى الوعي بمرض التوحد في الإمارات العربية المتحدة.ولقد إستضاف هذا الحدث أكثر من 300 شخص من أثرياء البلد حيث تم التبرع بالأموال إلى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي التي تُعَد ثاني أفضل هيئة للأعمال الإنسانية على مستوى القارة الأسيوية.تأسست هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في العام 1983 وتلقت اعترافاً دوليا بوصفها العضو رقم 139 في الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في سنة 1986. وتعتزم اليوم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي زيادة دعمها للأسر التي لديها أطفال مصابين بالتوحد ومواصلة تعزيز قضية تمكين الحلول.“إنه لشرف حقيقي أن ينعقد مثل هذا الحدث الناجح في دبي فشكرا لكم ولجميع الرعاة (أرامكس، أرابتك و لوي أو لي) اللذين انضموا إلى قضية تحسين حياة المصابين بهذا الإضطراب. فموقع التوحد في دبيAutism in Dubai، يهدف إلى إدماج الأطفال المصابين بالتوحد في المجتمع من خلال التواصل المستمر فيما يخص التعليم، الرعاية الصحية، والفعاليات. ونتمنى أن تُحقِّق هذه القضية المزيد من التقدم في السنوات المقبلة” قالت رنا العقاد الأتاسيتوجد مدرسة واحدة فقط في دبي لدعم الأطفال المصابين بالتوحد والتي تستوعب 43 طفلا مع قائمة إنتظار تشمل 250 طفلا. كما لا تتمتع أي مدرسة من مدارس القطاع الخاص بالموظفين أو التدريب المناسبين لقبول هؤلاء الأطفال.قبل عامين كان عدد الأطفال المصابين بالتوحد هو طفل 1 من أصل 150. لكن إعتبارا من هذا الشهر أظهرت الدراسات الجديدة زيادة مرعبة تمثلت في طفل 1 من أصل 88. فقد إرتفعت النسبة المتوقعة لعدد اللأطفال المصابين بالتوحد إلى 78 في المائة منذ سنة 2000. وسيكون هذا الوباء في عقر كل دار مع الجيل القادم.اليوم، إرتفع عدد الأطفال المتوقع إصابتهم بالتوحد بنسبة 78 في المائة منذ عام 2000، وفقا لتقرير من المراكز الفدرالية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها. وطفل واحد من أصل 88 مصاب بالتوحد، وفقا للأرقام الجديدة. ومن بين الأولاد، ولد واحدمن أصل 54. فالتوحد هو الإضطراب الأسرع نموا،إذ سيتم تشخيص عدد أكبر من الأطفال المصابين بمرض التوحد هذا العام سيفوق مرض الإيدز، داء السكري والسرطان. وأضافت رانا العقاد الأتاسي “رغم أن مرض التوحد لا يمكن الشفاء منه، إلا أنه يمكن عكسه، فالمراحل المبكرة من حياة هؤلاء الأطفال هي التي ستحدد كيف سيندمجون في المجتمع عندما يكبرون. كما أن دور الوالدين هو أمر بالغ الأهمية لأنهم يعملون على دعم أطفالهم على أساس يومي على أمل أن يلمسوا تقدما في حالتهم. ومع ذلك فيجب أن يكون دورهم مدعوما من قبل المجتمع ونظام التعليم الذي يوفر لهم الرعاية الأساسية والمتخصصة .”

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان