إعلان

شبح امرأة فى عيد الربيع

01:32 م الثلاثاء 10 أبريل 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد خضير:

احتفالا بأعياد الربيع تستقبل دور العرض المصرية إحدى روائع المخرج جميس كاتينز ( The Woman in Black) أو (شبح امراه)، وهو العنوان التجارى له فى مصر ومدته 90 دقيقة، والمشروع بدأ في المرتبة الأولى مع المنتج ريتشارد جاكسون، بعد أن اتصل وكيل سوزان بالمنتج جاكسون لاستكشاف إمكانية تحويل الرواية إلى فيلم، لكن ريتشارد يعترف قائلاً: '' لقد اتضح أن القصة صعبة جداً للتحويل إلى فيلم، وقد استغرق الأمر مني سنوات كثيرة ومحاولات متعددة مع كتاب سيناريو مختلف لاقتباس سيناريو من القصة ولكن في كل مرة لم أكن أرضى على النص''، وأخيراً تم الاتفاق مع كاتبة السيناريو جين جولدمان والتي كانت متحمسة للمشروع من البداية لأنها من عشاق الرواية ووقعت في حب المنزل المسكون وشبح المرأة الغامضة والأجواء المخيفة في الرواية، وكانت قادرة على التغلب على كل العقبات التي واجهت الكتاب قبلها في تحويل الرواية إلى سيناريو رائع مثل القصة الأصلية.

ولكن جين بالفعل كانت خائفة وقلقة من قدرتها على تحقيق توازن بين لهجة الرواية والسيناريو وعن ذلك تقول: '' الرواية صعبة التحويل إلى سيناريو، فالرواية موجزة جداً وتحتاج إلى الكثير من الطبقات الجديدة لتكون سيناريو متماسك، والأمر كان بالنسبة لي هو كيفية تحويل الرواية إلى اللغة السينمائية''، وتضيف جين ''الجميل في الرواية أنها تدور في أجواء شبحية كلاسيكية من العصر الفيكتوري؛ بحيث لا تفسح المجال أمام المتفرج للتساؤل عن أشياء معينة تتطلب إجابة كما في أفلام الرعب الحالي، فالأحداث هادئة تدور في أجواء بعيدة عن الخيال''.
 
وقد قرأ المخرج جيمس واتكينز في إحدى الصحف عن قيام جين جولدمان بكتابة سيناريو مأخوذ عن رواية المرأة ذات الرداء الأسود وطلب من وكيل أعماله الاستفسار عن المشروع، ويقول عن ذلك: '' لقد كنت أعمل على فيلم تدور أحداثه حول الأشباح، لكن السيناريو لم يكن يعجبني ولم يكن يمثل الذي أريده، وعندما قرأت سيناريو جين وجدت أنه ما كنت أرغب في تحقيقه في مشروعي، بمعنى أنه كان مخيفاً لكنه كان أيضاً يحتوي على عنصر عاطفي، ومنذ أن قرأته تحمست لإخراجه''.

سعى المخرج في دور البطولة للبحث عن ممثل شاب يظهر شخصية البطل الضعيفة وفي ذات الوقت يحمل ملامح بطل الشاشة، ووقع اختياره على الممثل دانيال ريد كليف بطل سلسلة أفلام هاري بوتر، وعن أول لقاء بينهما يقول جيمس واتكينز: '' التقيت مع دان وكان لدينا جلسة دردشة طويلة واكتشفنا أننا نرى الشخصية بنفس المنظور فهي شخصية غنية جداً ولها جانب سوداوي سيدخله دان لأول مرة''، ومن جانبه اعترف راد كليف على أنه أراد أن يخرج من دور هاري بوتر الذي قاده للشهرة، وعن ذلك يقول: '' أنا فخور جداً بهاري بوتر، ولكن لدي الآن فرصة لأثبت للجمهور أنني جاد في هذه المهنة وأعتقد أن الطريق لذلك هو اختيار مادة مثيرة للاهتمام، وفيلم شبح امرأة مشروع رائع سيناريو كبير وقصة رائعة مقلقاً ومخيفاً''.

عندما سمعت الكاتبة سوزان هيل أن دانيال سيقوم ببطولة الفيلم قلقت وتخوفت، وعن ذلك تقول: '' لم أقرأ كتب هاري بوتر ولم أشاهد الأفلام، لكن كنت أعرف دانيال أنه اشتهر من هذا الدور واعتقدت أنه لا يلائم شبح إمرأة، لكن منذ التقيته عرفت أنه كان الاختيار الأفضل وأنا لا أعتقد أننا يمكننا العثور على أي شخص على نحو أفضل، فمنذ أول لقاء قال دانيال هذا ليس مجرد فيلم رعب عن الحزن والحداد والأشباح، ولكن عن الدراما وخسارة إنسان عزيز عليك ووجدت أنه بالفعل يفهم الشخصية والأحداث التي وراء المشاهد الأساسية''.

المنزل الذي يسافر إليه البطل يعد محور الأحداث، ولهذا استغرق البحث عن منزل مناسب فترة طويلة من المخرج وفريق الإنتاج، ويقول المخرج جيمس واتكينز: '' لقد بحثنا في جميع أنحاء البلاد للعثور على موقع خارجي مناسب، ووجدنا في النهاية هذا البيت الجميل في بيتربورو والذي لديه حس شبحي رائع دون أن يكون الأمر قريباً إلى الكاريكاتير، البيت كئيب جداً، ويبدو أن لديه الكثير من الغموض حوله وهو بارد للغاية''، لكن واتكينز كان حريصاً من البداية على عدم تقديم الصورة النمطية لأفلام منازل الأشباح ويبتعد تماماً عن أكليشيه الشكل المعروف في هذه النوعية من الأفلام، لهذا حرص أن يكون المنزل جميل في الألوان رغم إنه مسكون، لهذا حرص مصمم الديكور كايف كوين على استخدام ألوان كثيرة داخل ديكورات المنزل بجانب الأركان المظلمة والإضاءة الخافتة.

بعد الاهتمام بديكورات المنزل الداخلية والخارجية بدأ الاهتمام بالبحث عن القرية التي تدور بها الأحداث، والأمر كان تحدياً صعباً بالفعل لفريق العمل، وعن ذلك يقول كيف كوين: '' أن تكون في القرن الواحد والعشرون ففي أي مكان ستتواجد كميات كبيرة من السيارات وعلامات الطرق والمباني الجديدة التي تحتاج لمجهود ليتم التستر عليها، أردنا إيجاد مكان بمنأى عن الوقت وحاولنا البحث في كل مكان إلى أن وجدنا القرية وهي هالتون جيل، في وسط أودية يوركشاير منطقة المرتفعات الشمالية من إنجلترا، ولم تحتج إلى الكثير من العمل فجميع المنازل هي النسخة الأصلية من قبل 400 عام.

اقرأ أيضا:

سعد الصغير : ترشيحى للرئاسة '' هزار ''

 

شبح امرأة فى عيد الربيع شبح امرأة فى عيد الربيع شبح امرأة فى عيد الربيع

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان