كان مليان ثعابين وحشرات.. روجينا: صورت أنا وبنتي مشاهد من مسلسل "ستهم" في خرابة

كتب – معتز عباس:

قالت الفنانة روجينا أن دورها في مسلسل "ستهم"، الذي أذيع في رمضان الماضي من أصعب الأدوار في مسيرتها الفنية و أن كل مشهد من مشاهد العمل شهد جهداً وألماً وعذابات من تغير اللوكيشنات والمكياج وكان مسلسل صعب ودور مجهد نفسيا وجسدياً مع صعوبة اللوكيشنات.

وأضافت "روجينا"، في لقائها ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع عبر فضائية "أون إي"، اليوم الأحد، قائلة: "صورت أنا وابنتي في لوكيشنات رهيبة منها لوكيشن الخرابة وكنا في مكان فيه ثعابين وحشرات وناموس وصورت فيه أنا وبنتي".

وأكدت أن حبها للشخصية والدور الذي ترغب في تقديمه، لذلك صدقت الشخصية والقضية وأمنت بها، متابعة: "كنت ممكن أتخلى عن اي حاجه تخصها حتى أنوثتي، ولما عرفت أن فيه نماذج كتيرة في مصر لستات تخلوا عن أنوثتهم وجمالهم، عشان يشتغلوا ويتعبوا، فإزاي ممكن أرفض أقدم شخصية زي دي؟، وهي شخصيات مشرفة تمثل جزء مهم وكبير من المجتمع لذا قررت التعايش مع الشخصية".

وأكملت: "بعد أدائي لهذه الشخصية بقى عندي ثقة، أنا كأنثى جداً مابقاش فارق معايا المكياج وبقيت واثقة في نفسي وشكلي اللي ربنا إدهوني، ومستعدة أن ممكن يطلعلي تجعيدة كل ما أتقدم في العمر، وتغير بشرتي وكنت شايفة نفسي جميلة وبقيت متقبلة وعندي ثقة في شكلي اليل ربنا إدهوني من غير إهتمام بالمكياج أو التفاصيل".

وعن مشاعرها عندما حلقت شعرها، عقبت قائلة: "المخرج رؤوف عبد العزيز هو صاحب الفكرة حلق الرأس، وعندما أخبرني بالدور وأن تدرج مراحل الحزن في دورها حتى حلق الرأس في مشهد وفاة إبنها وعملناها من البداية، وبعد مناقشات كثيرة استسلمت ومكنتش عارفة الألم اللي بيحصل، وتم حلاقة شعري بماكينة كهرباء عشان أخد لوني إترش عليا سبرتو عشان أخد لون السمار وتصبغ التعرض للشمس وكان ألم رهيب ،عشان تبقى شكلي أن الشمس وأني اظهر بمصداقية كواحدة عايشة في الشارع لسنة ونصف، وكان وشي بيورم في بعض أيام التصوير ويتم إيقاف التصوير".