نادية رشاد تكشف سبب تسمية روايتها مسك الليل بهذا الاسم

كتب- حسن مرسي:

كشفت الفنانة نادية رشاد، سبب تسميتها لروايتها مسك الليل بهذا الاسم، قائلة: "مسك الليل هي شجرة تتفتح أزهارها تتفتح ليلًا، والروائح العطرة تدخل في العلاجات النفسية شأنها شأن الموسيقى والرسم".

وقالت رشاد، خلال حوارها مع الإعلاميتين سهير جودة، ومفيدة شيحة، ببرنامج الستات، المذاع عبر فضائية النهار، مساء اليوم الخميس: "بالبحث في أعمال الكاتب العظيم نجيب محفوظ نجد أن تلخيصها يتمحور حول أن الصباح هو طفل جميل وفي المساء تظهر التجاعيد"، مضيفة: البكور هو فترة البدايات لها أما الليل يمثل مرحلتها العمرية الحالية".

وأضافت الفنانة نادية رشاد: "روايتي تتمحور حول 5 نماذج من السيدات في فئة عمرية متقدمة، تتفتح أزهارهن في المساء مثل شجرة مسك الليل، متابعة: "مش معنى الكبر في العمر أن ينتهي الدور بالعكس كلما تقدم السن كانت هناك أدورا أخرى تتفتح في هذا السن من خلال الخبرات المتراكمة".

ولفتت الفنانة نادية رشاد، إلى أن رواية مسك الليل استغرقت كتابتها ما يقرب من عام ونصف، مشيرة إلى أن الرواية هي تجسيد تاريخي لتجارب يومية لشخصيات روايتها وتأثيرها على علاقتهن خلال الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير 2011.