لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عمرو سليم: قاومت كتابات تمتدح الإخوان بـ"الكاريكاتير"

11:19 م السبت 19 سبتمبر 2020
عمرو سليم: قاومت كتابات تمتدح الإخوان بـ"الكاريكاتير"

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

قال رسام الكاريكاتير عمرو سليم، إنه تعلم الحرية التي أهلته ليصبح رسام كاريكاتير فى معهد السينما، موضحا أنه تعلم هذا الفن في جريدة روزاليوسف، موضحًا أنه لم يتدخل أحد فى رسوماتى طيلة فترة عمله فى تلك المؤسسة العريقة، على عكس مؤسسة "أخبار اليوم" فكانت الأفكار لأحمد رجب، وتنفيذ الفنان مصطفى حسين.

وأضاف "سليم" خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالى فى برنامج "المساء مع قصواء" المذاع عبر قناة "TeN”" أن أحد فوائد فن الكاريكاتير هو إثارة الجدل والأفكار، مشيرا إلى أنه تعلم هذا الفن واطلع عليه من خلال أرشيف مجلة "صباح الخير".

ولفت عمرو سليم: "مرمطة الشغل فى روزاليوسف علمتنى فن الكاريكاتير، وعملى فى صحف المعارضة زاد من شهرتى"

وأردف: "كل مطبوعة لها روحها وطبعها الخاص، لكن روح الفنان لا تتغير"، وتابع: "روزاليوسف تشبه أمريكا الجنوبية فى أحداثها وبتناقضها، فيها الجدعنة وسخونة المواقف".

وأشار "سليم": "رسمت فى بداياتى كاريكاتير ضد اضرابا للفنانيين، وكنت منتشى، لكن بعدها رفض الفنان الكبير محى الدين اللباد السلام علي، وشعرت أننى صغير، ونصحنى ألا اتورط فى مثل هذه الرسومات وطلبنى أنى "أبلطج"، وشعرت حينها أنى قليل جدًا.

وأوضح الفنان عمرو سليم، أن الكاتب الصحفى مصطفى بكري، كان أول من أعطاه مساحة الرسم فى الصفحة الأخيرة، ومن حينها وهو يحب الرسم فى الصفحة الأخيرة، لأنها تعطيه مساحة للتمرد، عكس الصفحة الأولى حيث يربط بالمنشيت الرئيسى، وتنحصر مساحة الإبداع.

وتابع "سليم": "قاومت الكتابات التى تمتدح جماعة الإخوان أثناء حكم الجماعة الإرهابية برسوماتى، خاصة كتابات الكاتب فهمى هويدى، والتقيت بأحد قيادات الإخوان فى مكتب المهندس إبراهيم المعلم، وشعرت أنه يرعاهم، وخلال تلك الفترة رفضت عروضًا من جريدة المصرى اليوم، وقولت لهم "عندى مهمة وطنية فى الشروق"، وبعد ثورة يونيو شعرت أننى أديت مهمتي".

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج