اعتذار وكيلة مواهب أمريكية من أصول ليبية بعد دعمها للقضية الفلسطينية

كتب- مروان الطيب:

تواصل العديد من المنصات والمواقع العالمية تسريح العديد من عمالها المتضامنين مع القضية الفلسطينية بعد قيام معظمهم بنشر صور ومقاطع فيديوهات توضح انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر حساباتهم المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعلنت مها دخيل وكيلة أعمال عدد من أبرز النجوم وصناع السينما في هوليوود، منهم النجم توم كروز، والممثلة ناتالي بورتمان، والمخرج العالمي ستيفن سبيلبرج، عن استقالتها، من شركتها، وذلك بعد إعادة نشر منشورا عبر ستوري حسابها على "انستجرام" دعمت خلاله القضية الفلسطينية.

وكشفت إدارة شركة "CAA" وهي شركة مختصة بالمواهب والفنانين حول العالم أمس الأحد، أن "مها" أعلنت استقالتها بشكل رسمي كونها إحدى أعضاء مجلس الإدارة والرئيس المساعد لقسم الصور المتحركة.

وجاء قرار "مها" بالاستقالة بعدما قامت بإعادة نشر صورة عبر ستوري حسابها على تطبيق "انستجرام" يوم الأربعاء الماضي ودعمت خلالها القضية الفلسطينية وتضمنت الآتي: "انت تعلمون الآن من يساند هذه الإبادة الجماعية"، كما قامت بنشر بوست عبرت خلاله عن غضبها قائلة: "ما الأكثر ألمًا من أن تشاهد مثل هذه الإبادة الجماعية وإنكار العديد لهذه الإبادة".

لتقوم "مها" بحذف المنشورات سريعًا من حساباتها وقامت بالاعتذار رسميًا قائلة: "لقد ارتكبت خطأ لإعادة نشر هذا البوست على حسابي ومثل العديد منا قررت أن انحاز للجانب الإنساني من الموضوع، وأنا ممتنة للغاية لأصدقائي اليهود والذين قاموا بتحذيري عن العواقب الوخيمة التي من الممكن أن تحدث وقمت بحذف هذه المنشورات فورًا، وآسفة على كم الألم الذي كنت سببًا فيه".

ويواجه العديد من المشاهير والمؤثرين على السوشيال ميديا مؤخرًا تعنتًا من قبل إدارة منصات مواقع التواصل الاجتماعي وحظر العديد من الحسابات الداعمة للقضية الفلسطينية بسبب نشرهم لصور ومقاطع فيديوهات تكشف أكاذيب الكيان الصهيوني واستشهاد الآلاف من المدنيين وقصف العديد من الأماكن الحيوية مثل المساجد والكنائس والمستشفيات.