"مغني" وراقص وحارس.. ما لا تعرفه عن فان ديزل قبل الشهرة

كتب – بهاء حجازي:

حلت بالأمس ذكرى ميلاد فنان الأكشن والحركة فان ديزل، النجم الأشهر في سلسلة أفلام " سريع وغاضب " والتي وصلت أجزائها إلى ثمانية أجزاء، ويتم تصوير جزئه التاسع الآن، ليصبح "" فان ديزل " واحد من أغنى وأشهر النجوم في العالم .

ما لا يعرفه الكثيرون عن فان ديزل أنه كان لا يملك أي شيء، فأنطلق من اللا شيء ليحقق كل شيء.

مارك سينكلير فنسنت أو فين ديزل المولود في الثامن عشر من يوليو عام 1967 والذي احتفل بالأمس بعيد ميلاده الحادي والخمسين، لم يكن يعلم أنه سيكون أحد أشهر نجوم هوليود وأكثرهم جلبا للإيرادات يتابعه 50 مليون شخص حول العالم يتلهفون لسماع أخباره وينتظرون منه كل جديد يقدمه، قد تسأل نفسك ما الذي يجعل من مارك سينكلير فنست ليكون فان ديزل الجواب، غير ديزل اسمه في السابعة عشر عندما اضطرته الظروف عمل كحارس في ملهى Tunnel الليلي في نيويورك.

إذا كان عمل فان ديزل في ملهى ليلي قد أصابه بالدهشة، فهو برر ذلك لأنه عمل في الملهي حبا في الرقص حيث كان يحب الرقص وبالعمل حارس في الملهي الليلي يمكنه أن يرقص يوميا دون أن يدفع أي شيء، لكن الغريب أن ديزل قبل أن يصبح ممثلا مشهورا، عمل مندوب مبيعات لصالح شركة تبيع " اللمبات " ثم شركة معدات ميكانيكية، وظل يعمل بهم حتى جمع المبلغ الذي أنتج به أول أفلامه Stray في العام 1997.

هل تخاف من صوت فان ديزل عندما يهدد خصومه، ربما لا تعرف أن فان ديزل الذي يمتلك صوت رخيم قوم بالغناء، فرغم صوته السيئ لم ينسي ديزل عشقه للغناء لدرجة أنه كان يغني الأغاني " الراب " تحت اسمه الحقيقي مارك سنكلير.

فان ديزل يغني

فان ديزل يغني " سي يو اجين " لبول ووكر بعد رحيله

الكثير يعتبر أن بداية فان ديزل الحقيقة كانت عندما اختاره المخرج ستيفين سبيلبيرج للمشاركة في فيلم Saving Private Ryan بعدما أعجب بالدور الذي قدمه في فيلمه " Multi-Facial وهو فيلم قصير مدته عشرين دقيقة، وأيا ما كانت بداية فان ديزل فقد تحول ديزل إلى أيقونة من أيقونات السينما الأمريكية، حديثه القليل، ادائه لمشاهد الأكشن، حركاته المحسوبة و تقمصه للأدوار الصعبة، ليتحول ديزل من حارس في ملهي ليلي للرجل السريع الغاضب.