لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صور.."أيقونة الإغراء" التي راحت ضحية تصفية الحسابات..6 لقطات من مشوار مارلين مونرو

03:53 ص الأحد 03 يونيو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مروان الطيب:
تعد النجمة العالمية الراحلة مارلين مونرو، من أبرز أيقونات الجمال والإغراء ليس فقط في تاريخ السينما بل في التاريخ بشكل عام، حيث حفرت اسمها من ذهب بعالم الإغراء والجمال في هوليوود، من خلال مشاركتها لعدد من أضخم الإنتاجات السينمائية والغنائية وقتها، والتي كانت بمثابة تميمة الحظ لأشهر المنتجين في هوليوود والعالم، وكانت مشاركتها بهذه الأعمال هو نجاحاً مضموناً لها، وذلك نظراً لشهرتها العالمية، وعشقها من قبل الملايين من محبيها ومعجبيها حول العالم.
واليكم 6 لقطات لحياة مارلين مونرو:

1- طفولتها

وثيقة ميلاد مارلين

ولدت النجمة مارلين مونرو في الأول من يونيو عام 1926، لوالدتها غلاديس مونرو، ووالدها مارتن إدوارد مورتنصن، حيث إنفصلا قبل ميلاد مارلين بعامين، ورغم شرعية مارلين، إلا أنها أنكرت نسبها من والدها بسبب هجره لها منذ طفولتها، ونظراً لعدد أشقائها الكبير، أضطرت مارلين لمغادرتهم وعاشت مع أسر أخري، حيث عاشت بعدها لفترة ليست بقصيرة بإحدي دور الرعاية، لتتعرض والدتها بعدها لأزمة صحية دخلت على اثرها لإحدي المستشفيات، ليطلب منها زميلها بالغرفة غراس ماكي، وصيته على مارلين، ووافقت والدتها على هذا الأمر، ليصبح وصيا عليها بشكل رسمي في 27 مارس عام 1936، وقامت مارلين بعدها بالتعرف على جارها "جيمس"، والذي كان يعمل بإحدي المصانع الخاصة للطائرات، ليتزوجا بعدها عام 1942.

2- مسيرة مارلين السينمائية

Gentlmen-prefer-blondes

شاركت مارلين بعدد من الأعمال السينمائية التي كانت إنطلاقتها الحقيقية نحو الشهرة والمجد في هوليوود والعالم، وكانت مشاركتها الأولي في هوليوود بفيلم "Dangerous Years" عام 1947، ومن ثم تمكنت من حجز مقعداً بعدد من شركات الإنتاج في هوليوود، وكانت مشاركتها بمثابة نجاحاً جماهيرياً مضمون من قبل هذه الشركات، والتي إعتمدت على جمال وإغراء مارلين الساحر، والذي كان سبباً في وصولها لقلوب الملايين من عشاقها ومحبيها، لتكون مشاركة مارلين هي الأبرز في فترة الخمسينات، حيث شاركت بطولة عدد من الأفلام الكلاسيكية، منها فيلم "Some Like It Hot" عام 1959، وفيلم "Gentlemen Prefer Blondes" عام 1953، نهاية بأعمالها السينمائية الأخيرة ببداية فترة الستينات، وهي "Let’s Make Love" عام 1960، وفيلمها القصير الأخير في مسيرتها "Something’s Got to Give" عام 1962.

3- شهرة مارلين مونرو

على الرغم من مرور أكثر من خمسون عاماً على رحيل النجمة العالمية، إلا أنها تعد واحدة من أبرز النجمات في التاريخ، وتعتبر مسيرتها الفنية مرجع لعدد من الكتاب والأفلام الوثائقية، إلى جانب العديد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية والتي ناقشت مسيرة حياة النجمة الراحلة، حيث إعتبرت مارلين من أثري نجمات هوليوود وقتها، وقد أعلنت مجلة "Forbes" العالمية المتخصة بالشؤون المالية للنجوم، بأن مارلين كانت تتقاضي ما يقرب من 27 مليون دولار سنوياً، وهو بمثابة رقم خيالي ليتقاضاه نجم بعينه وقتها، ولكن أثبتت مارلين كونها نجمة إستثنائية في صناعة السينما والغناء.

4- مارلين مونرو ومشاكلها مع التعري

monroe

خضعت النجمة العالمية مارلين مونرو، لجلسة تصوير خاصة، حيث كان المطلوب منها ان تظهر عارية على أحد التقويمات الميلادية عام 1952، لتفاجئ مارلين بعدها بإنها كانت ضحية إبتزاز، وإنها وافقت فقط من أجل مرورها بضائقة مالية، ولكن الصور ظهرت على أغلفة إحدي مجلات البورنو الشهيرة وقتها، والتي أثارت جدلاً واسعاً حول تغاضي النجمة العالمية عن شهرتها وأسمها اللامع في مقابل مالي، ليتطور الأمر بعدها وتعلن عدد من الصحف العالمية، إشتراك مارلين بعدد من الأفلام الإباحية.

5- جوائز وتكريمات عالمية

حصلت مارلين مونرو على العديد من التكريمات والجوائز العالمية طوال مسيرتها الفنية، وحتي بعد رحيلها ظل أسم مونرو محفوراً ضمن المكرمين بعدد من المحافل العالمية، حصلت مونرو على 4 جوائز جولدن جلوب، كما ترشحت لجائزتي بافتا، وحصلت على تكريم بوضع بصمة يديها وقدميها على الحجر الأسمنتي الشهير بالحي الصيني بممشي هوليوود عام 1960، كما قرر معهد الفيلم الأمريكي عام 1999، بتصنيفها كسادس أكبر ممثلة أمريكية في التاريخ، ونالت مونرو المركز الأول في برنامج "المرأة الأكثر جمالاً على مر الزمن" عام 2009.

6- رحيل مونرو المفاجئ

صدم العالم أجمع، بخبر إنتحار النجمة مارلين مونرو، وذلك في أغسطس عام 1962، حيث أكد خبر وفاتها طبيبها الخاص هيمان انجيلرج، والذي شهد النجمة الراحلة وهي ممدة على سرير غرفتها، وبجانبها عدد من الأقراص المخدرة، وهو ما اكد إذهاق روح النجمة بنفسها، ليثير خبر وفاة مارلين العديد من الجدل والأقاويل وقتها حيث تداولت أنباء عن وجود مؤامرة من قبل التحقيقات الفيدرالية ووكالة المخابرات الأمريكية ضد مارلين، لمحاولة جمع أدلة تدين بها عائلة كينيدي، والتي تربطها علاقة قوية بالنجمة الراحلة، والتي وصفوها بإنها واقعة إغتيال وليس إنتحار، ليتم إقامة نصب تذكاري لقبر مارلين مونرو في مقبرة حديقة ويستوود التذكارية.

فيديو قد يعجبك: