صور وفيديو | سلمي حايك تتحدث عن سقوط هارفي وينستن ودعمها للمرأة بـ "كان" السينمائي

كتب - مروان الطيب:

تحدثت النجمة العالمية سلمي حايك عن العديد من المواضيع المثيرة للجدل خلال الفترة الماضية، وذلك أثناء حوارها الحصري لموقع "Variety"، خلال تواجدها بفعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ7 لهذا العام، والتي كشفت من خلاله عن صدمتها من معرفة كم النساء الذي تحرش بهن المنتج سيء السمعة هارفي وينستن.

كما تطرقت في حديثها عن التغيير الحاصل في هوليوود بعد الفضائح التي أثيرت خلال الفترة الماضية، وتحدثت عن حركة "Me Too" ضد التحرش الجنسي، وعن التجربة التي حازت بها من خلال دعمها ل"مسيرة المرأة"، والتي أقيمت مساء أمس السبت، بالسجادة الحمراء للمهرجان، وسط حضور 81 امرأة من صناعة السينما، واللاتي وقفن للمطالبة بالتغيير والمشاركة بشكل فعال خلال الفترة المقبلة.

وقالت حايك في تصريحها للموقع "شخصياً، كوني امرأة تمثل جزء من هذا المجتمع وتعرضي للعديد من المضايقات وهو ما تعرضن له العديد من النساء مثلي، كان من الضروري الوقوف على أسباب هذه المضايقات، وكان لابد من وضع حداً لها".

وأضافت في حوارها "على الرغم من وجود عدد كبير من النساء بفعاليات كان السينمائي، ووقوفهن جميعاً جنباً إلى جنب صور للبعض أن عددنا كبير، ولكن في الحقيقة لم نمثل إلا عدد قليل من النساء حول العالم".

كما تحدث حايك في حوارها عن تعرضها هي وإحدي زميلاتها من نجمات هوليوود للتحرش الجنسي على يد هارفي وينستن، وهي النجمة العالمية لوبيتا نيونقو، وأكدت حايك أن السبب وراء تحرش هارفي بهن، هو لونهم وأنهما ليسا أمريكان في الأصل، وهو ما خيل له أن يستطيع أن يفعل ما يشاء بنا، وأن هناك أراء تقول كونك لست أمريكيا أو ذو أصول أجنبية، ستمتنع عن الكلام وستتقبل كل ما يحدث لك.

وعن حملة "Me Too"، قالت حايك أنها تأمل في التغيير من خلالها، وكونها فرصة حقيقة للنجوم الرجال في صناعة السينما في هوليوود، للتفكير مجدداً حول مساواتنا بهم، وإعطائنا الفرصة للمشاركة ليس كأقلية ولكن كجزء كبير من الصناعة، حيث تشارك النساء كمنتجين، ومخرجين، وكتاب، ونجوم سينما، ولابد أن تكون مشاركتنا تمثل جدية لكل صناع السينما في العالم.