"أنقذو الغوطة" حاضرة "الأوسكار".. أخر الرجال في حلب

رفع طاقم عمل فيلم "آخر الرجال في حلب" المشارك في مهرجان الأوسكار السينمائي، لافتات مكتوب عليها انقذوا الغوطة "SaveGhouta"، تنديداً بالأوضاع التي تحدث في الغوطة، بريف العاصمة السورية دمشق.

وبحسب صور وتدوينات تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و " تويتر" ظهر مخرج ومؤلف الفيلم الوثائقي، فراس فياض بجانب أحد مجسمات الأوسكار رافعاً اللافتة، إضافة إلى اثنين من فريق العمل في مهرجان النسخة الـ 90 للأوسكار.

وكتب أحد المدونين:" آخر الرجال في حلب.. أصداء الوجع السوري بالأوسكار"، ودون آخر "عندما يتواجد الثوار في المحافل الدولية، من داخل حفل توزيع جوائز الاوسكار ، فريق اخر الرجال في حلب، يرفع يافطة " انقذوا الغوطة".

"آخر الرجال في حل" هو فيلم وثائق يرصد حياة عمّال الدفاع المدني (ذوو الخوذات البيضاء)، ويُسجّل تفاصيل الحياة اليومية أثناء الحرب، مصوراً مأساة الأحداث وتناقضاتها، التي تتشابه مع قصص العديد من السوريين الذين يعيشون تحت نيران الحرب، بعد حوالي 7 سنوات علي المأساة السورية.

وكان الفيلم السوري إضافة إلي الفيلم اللبناني "الإهانة" للمخرج اللبناني زياد الدويري، آخر إمال العرب في المشاركة في مهرجان الأوسكار بعد خروج الفيلم المصري "شيخ جاكسون" للمخرج عمرو سلامة.