بعد فضائح وايسنتين.. نجوم كبار متهمون بالتحرش
كتبت- هدى الشيمي:
شجعت الاتهامات التي تلاحق المنتج السينمائي هارفي واينستين العديد من النساء على الخروج والتحدث علانية عما واجهنه من اعتداءات جنسية من قِبل الفنانين والمشاهير، وكان آخرهم الممثل والمخرج كيفين سبايسي، والممثل الأمريكي الكبير داستن هوفمان، والممثل والمخرج الحاصل على جوائز الأوسكار بين أفليك وغيرهم كثيرين.
واتهمت أكثر من 30 امرأة المنتج السينمائي، الحاصل على جائزة الأوسكار، بالتحرش بهن، والاعتداء عليهن في مكتبه وفي غرفه بالفنادق التي أقام بها، وإجبارهن على الصمت وعدم التحدث عما فعله بهن للصحافة أو لأي جهة أخرى، مههدا إياهن بالقضاء على مشوارهن الفني.
وكانت الممثلة الأمريكية إليسا ميلانو، قد أطلقت هاشتاج "Me too"، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تطالب فيها ضحايا الاعتداءات الجنسية باستخدامه، والتحدث عن التجارب التي تعرضوا لها.
وكتبت سيدات وفتيات حول العالم تجاربهن مع التحرش والاعتداءات.. وتصدر هاشتاج "Me too" محركات البحث ومواقع التواصل في العديد من البلدان باللغات المختلفة.
وفيما يلي نستعرض أبرز النجوم الذين طالتهم اتهامات بالاعتداء الجنسي:
داستن هوفمان
اتهمت الكاتبة آنا جراهام هنتر الممثل الأمريكي داستن هوفمان، 80 عاما، بالتحرش بها، عندما كانت في السابعة عشر من عمرها، عام 1985.
وقالت هنتر في رسائل أرسلتها لشقيقتها، أوردتها في مذكراتها، أن هوفمان تحدث معها بعبارات ونكات بذيئة، خلال عملها مساعدة إنتاج في موقع تصوير الفيلم التليفزيوني "موت بائع".
ورد هوفمان على ادعاءات هانتر في بيان صدر عن مكتبه، قال فيه: "أكن كل الاحترام للنساء، وأشعر بالسوء لأن أي شيء ربما قمت به قد يكون وضعها في موقف غير مريح،، أنا آسف وهذا لا يعكس شخصيتي".
إلا أن هنتر لم تكن الوحيدة، إذ قالت امرأة تُدعى ويندي رايس جاتسيونيس، 52 عاما، لمجلة فاريتي، إن هوفمان تحرش بها جنسيا، وهي في عامها السادس والعشرين، وكان هو في عامه الـ53 وقتذاك.
وزعمت جاتسيونيس أن هوفمان تحرش بها خلال إحدى اجتماعاتهما للعمل على تحويل مسرحيتها إلى عمل سينمائي، وحدث ذلك في مكتبه، وطلب منها الذهاب معه إلى منزله، إلا أنها رفضت وقاومته.
كيفين سبايسي
لاحقت الاتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسي الممثل الأمريكي كيفن سبايسي، ونشرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية تقريرا أوضحت فيه أنه تحرش بثمانية من فريق عمل مسلسله "هاوس أوف كاردس" الذي يقوم سبايسي ببطولته.
وقال أحد الأشخاص الذين يزعمون بأن سبايسي تحرش بهم، أن سلوك لم يكن سوي، ما تسبب في خلق بيئة عمل غير صحية.
وطالب الأشخاص الثمانية بعدم الكشف عن هويتهم، خوفا من أن تؤثر هذه الاتهامات على مسيرتهم الفنية.
وتأتي هذه الادعاءات بعد أيام، من تصريحات الممثل أنطوني راب لموقع "بازفيد" بأن سبايسي حاول الاعتداء عليه عندما كان في الرابعة شعر من عمره، وبعدها قال المثل روبرتو كافازوس، والمخرج طوني مونتانا، وبارمان دانيل بيل إن سبايسي تحرش بهم جنسيا أيضا.
وعلقت خدمة "نتفليكس" للفيديو على الانترنت إنتاج مسلسل "هاوس أوف كاردز"، في ظل ادعاءات التحرش الجنسي الموجهة إلى سبايسي.
وكان سبايسي قد كشف عن ميوله المثلية، مُشيرا إلى أنه كان يُخفيها عن الجميع خوفا من أن يؤثر ذلك على مسيرته الفنية، وهذا ما اعتبره البعض محاولة لتشتيت الأنظار عن الفضائح التي تلاحقه.
بين أفليك:
اتهمت الممثلة والمذيعة هيلاري بورتون الممثل والمخرج الأمريكي بين أفليك بالتحرش بها، في عام 2003.
واعتذر أفليك لبورتون في الأيام الأخيرة الماضي، بعد الهجوم الذي شنه ضده مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ادانته للمنتج هارفي واينستين في منشور كتبه على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وكتب أفليك لاحقا على موقع تويتر «لقد تصرفت بصورة غير ملائمة مع بورتون وأنا أعرب عن خالص اعتذاري».
بوب واينستين:
واتهمت المنتجة التليفزيونية أماندا سيجال المنتج بوب واينستين، شقيق هارفي واينستين، وشريكه في شركة "واينستين" للانتاج السينمائي، بالتحرش بها.
ومن جانبه، نفى بوب التهم الموجهة إليه، مؤكدا أنها عارية من الصحة.
وتولى بوب إدارة الشركة بمفرده، عقب فصل شقيقه من العمل، بعد الاتهامات التي وجهت بالتحرش، وتسببت في استقالة عدد من أعضاء مجلس إدارة الشركة.
أوليفر ستون:
اتهمت كاري ستيفنز، عارضة مجلة "بلاي بوي"، المخرج الأمريكي أوليفر ستون بالتحرش بها، في إحدى الحفلات.
وتحدثت ستيفنز عن هذه الاتهامات على حسابها بموقع تويتر، عقب تحدث الفنانات عن تحرش هارفي واينستين بهن.
وقالت سيتفنز: "تذكرت كيف أمسك كيف أمسك بثديي بقوّة أثناء المشي بقربي في إحدى الحفلات في تسعينيات القرن الماضي".
كما زعمت الممثلة المكسيكية سلمى حايك، أن ستون حاول التحرش بها، خلال تواجدهما في العاصمة البريطانية لندن.
فيديو قد يعجبك: