منزل جورج كلوني وأمل علم الدين يوقعهم في مشكلة جديدة - صور
كتبت- هدى الشيمي:
اصطدم الممثل الأمريكي جورج كلوني، وزوجته أمل علم الدين بالمجلس المحلي في المدينة التي يعيشان بها، بعد قراراهما بوضع كاميرات مراقبة حول محل اقامتهما.
غضب جيران الزوجين بعد علمهما بقرارهما بوضع ثمانية عشر كاميرا مراقبة بالقرب من منزلهما، الواقع في سونينج أي، بالقرب من بيركشير.
يٌقدر سعر منزل كلوني وعلم الدين، بحوالي 10 مليون يورو، ويضم تسع غرف نوم، وقررا مؤخرا بناء حمام سباحة جديد، وقاعة سينما، وسور حديدي جديد، لحماية منزلهم من المصورين، واللصوص، والحصول على المزيد من الخصوصية.
يسعى كلوني وزوجته للحصول على تصريح بإنشاء نظام مراقبة بالكاميرات، يضعوا تسعة كاميرات لمراقبة المداخل، وحوالي عشرة كاميرات بالقرب من الحديقة، وأن توضع على أعمدة يصل طولها لحوالي 20 قدم، إلا أن المجلس رفض هذا منحهما التصريح.
وأرجع المجلس رفضه لمنح كلوني الموافقة لوضع الكاميرات، إلى أنها من شأنها اختراق خصوصية الجيران، واقتحام سريتهم.
وأخبر أحد المصادر القريبة من الزوجين مجلة التايم، أنهما وكلا بول بوت، لتصغير الأعمدة، وأن يكون طولها خمسة أمتار، بدلا من ستة، إلا أن القضاء أصر على أن هذا الطول أيضا، سيتسبب في انتهاك خصوصية الجيران، ويّمكن الكاميرات من التقاط صور لمنازلهم.
يذكر، أن هذه المشكلة لا تعد الأولى التي يقع فيها جورج كلوني، بسبب منزله، حيث أنه واجه من قبل مشكلة بسبب رغبته في بناء سياج حديدي على طول نهر التايمز، للحصول على مزيد من الحماية.
وفي حوار لجورج كلوني مع برنامج "صباح الخير بريطانيا"، قال إن مكتبه يضم مكتبة ضخمة، وصالة ألعاب رياضية، وميناء بحري صغير.
فيديو قد يعجبك: