تعرف على أشهر الكومبارسات: أحدهم مات منتحرًا وآخر حضر عبدالحكيم عامر جنازته

كتبت- منال الجيوشي:

أثارت صورة منسوبة للفنانة مروة محمد، استياء قطاع كبير من الجمهور، بعد ظهورها مشردة بأحد الشوارع.

الفنانة التي تبلغ من العمر 40 عاما، شاركت ككومبارس في أحد مشاهد مسلسل "عائلة الحاج متولي"، إلا أنها تعرضت لصدمة نفسية أدت إلى وصولها لهذه الحالة.

وهنا نعرض لكم أشهر الكومبارسات والفنانين الذين جسدوا أدوارًا لم تتعدَ في بعض الأعمال إلا مشهدًا واحدًا:

مطاوع عويس

اشتهر الفنان مطاوع عويس، بتقديم أدوار الشر، رغم أنه لمع في شخصية ابن البلد، وشارك الفنان الراحل في عدد من الأعمال أبرزها "صراع في الميناء"، "الرصاصة لا تزال في جيبي"، "سلطان".

محمد كامل

اشتهر الفنان محمد كامل بتقديم شخصية البواب أو الخادم، فقد حصره المنتجون في تقديم هذه الأدوار، التي أجادها إجادة تامة، والفنان الكبير من مواليد النوبة عام 1904، وشارك في عدد من الأعمال الكلاسيكية أبرزها "قلبي دليلي، عنبر، وآمال".

عبدالمنعم إسماعيل

هو واحد من أبرز الفنانين الذين قدموا أدوارًا كوميدية، ورسموا ابتسامة على وجوه جمهورهم رغم قسوة حياتهم وما عانوا منه، وبرز الفنان الكبير في أدوار "المعلم"، و"الجزار"، ذلك لتكوينه الجسماني وملامح وجهه المميزة، وترك في رصيده الفني أكثر من 200 عمل سينمائي.

ورغم ذلك فقد تراكمت عليه الديون، بعدما عزف المخرجون والمنتجون عن الاستعانة به حتى ولو بمشهد واحد فقط في أي عمل فني، وألقى الكوميديان الذي طالما رسم الابتسامة على وجوه الملايين، بنفسه في مياه النيل، بعدما تم طُرد أبناؤه من المدرسة لعدم سداد المصاريف؛ لينهي بذلك أزمة ديونه، وفقره، وعزوف المنتجين والمخرجين عن الاستعانة به في أعمالهم، رغم أنه كان يكتفي بـ"فتات" المشاهد، إلا أنه حتى هذا الفتات لم يشفع له عند المخرجين، ولم تشفع له أيضًا موهبته الكبيرة، ليرحل عن عالمنا عن عمر يناهز 63 عامًا

علي عبدالعال

فنان وطني حتى النخاع، فقد تبرع بكامل ثروته عام 1960، للمشاركة في بناء السد العالي، الفنان علي عبدالعال، هو واحد من الفنانين الذين لم يطرقوا أبواب البطولة المطلقة، وشارك في أعمال عديدة أهمها أفلام الفنان علي الكسار، كما شارك في عدد من الأعمال أبرزها "سي عمر، لحن الخلود، شاطئ الغرام، وخفير الدرك".

وورث الفنان الراحل عن والده محلًا لبيع الأسماك، بمنطقة باب اللوق، ولم يتخل "عبدالعال" عن مهنته الأصلية حتى وفاته، وفي جنازته عام 1961 حضر المشير عبدالحكيم عامر نائبًا عن رئيس الجمهورية جمال عبالناصر،

إدمون تويما

الفنان إدمون تويما، لمع في أدوار الخواجة أو الجواهرجي، وهو ممثل مصري من أصل لبناني، عمل مدرسًا للغة الفرنسية في عدد من المدارس، حتى التحق بفرقة جورج أبيض، وشارك في عدد من الأعمال السينمائية، أبرزها "شارع الحب، نادية، وشاطئ الغرام"، وغيرها من الأعمال.

فايزة عبدالجواد

من منا لا يتذكر صاحبة أقوى "روسية" في تاريخ السينما، إنها الفنانة السمراء فايزة عبدالجواد، التي اكتشفها الفنان الكبير رشدي أباظة، وقدمها ككومبارس لأول مرة ضمن أحداث فيلم "تمر حنة"، وعادة ما كانت تظهر في أدوار "السجينة"، أو المرأة المسترجلة، أو السجانة، ومن أشهر أعمالها "بكيزة وزغلول، ونساء خلف القضبان".

حسن أتلة

هو صاحب واحد من أشهر الإفيهات التي ما زالت تتردد حتى الآن، وهو "أنا عندي شعرة ساعة تروح وساعة تيجي، ودي منبى يا معنمي"، فهو المريض النفسي ضمن أحداث فيلم "إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين"، وغزال صبي الحانوتي، ضمن أحداث فيلم "حماتي ملاك"، وشارك الفنان الراحل بعدد من الأدوار الثانوية، أبرزها "عريس مراتي"، "حسن ومرقص وكوهين"، "إسماعيل ياسين في الجيش".

فاطمة كشري

الكومبارس الشهيرة فاطمة كشري، بدأت مشوارها الفني عام 1989، من خلال فيلم "صراع الأحفاد"، وتوالت الأعمال التي شاركت بها في السينما والتليفزيون لعل أبرزها "سجن النسا، عودة الندلة، وهي فوضى"، وغيرها من الأعمال.