فيديو| عبدالحليم حافظ يروى سبب تأجيل غنائه قصيدة "رسالة تحت الماء" لمدة عامين
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتبت- بهيرة فودة:
تحل اليوم الذكرى الـ91 على عيد ميلاد العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، النجم الاستثنائي الذي يتواجد في قلوب جمهوره بأغانيه وأفلامه الشاهدة على نجم لن يتكرر.
عبدالحليم حافظ ولد في 21 يونيو عام 1929 بقرية الحلوات بمحافظة الشرقية، هو رابع أشقائه، توفيت والدته عقب ولادته مباشرة، أما والده فرحل قبل أن يكمل عامه الأول، ليصبح يتيم الأم والأب، وينتقل إلى العيش في بيت خاله.
مصراوي يعرض لكم أبرز ما قاله العندليب في لقاء نادر بلبنان عام 1973:
تحدث العندليب عبدالحليم حافظ عن السبب وراء تأجيل غناءه قصيدة "رسالة تحت الماء"، لمدة عامين، رغم إعجابه الشديد بكلماتها فور سماعها من الشاعر نزار قباني.
قال العندليب خلال لقائه مع الإعلامي عادل مالك: "كنت في لقاء معاك وكان معانا الشاعر نزار قباني وما كانش لسه نشر هذه القصيدة، وقالها في وجودي لأول مرة، فأنا طلبت منه أنه يسمحلي إني أغنيها، ولما ابتدينا في تلحين القصيدة حصلت لغبطة كتير وكنت تعبت أوي وقعدت سنتين ما بغنيش".
وأضاف حليم: "أستاذ الموجي عنده اللحن راح سمعها لنجاة الصغيرة وناس تانيين، والحقيقة إن القصيدة كويسة جدا، وبعد كدا لما خفيت ما كنش حد غناها، فا أنا قولت لمحمد هل ارتبطت مع أي حد بالنسبة للقصيدة دي، قال لا، يعني ما فيش حد اختارها منك، قال لا، وحصل إننا قعدنا مع بعض ونكمل تلحينها واضطرينا لحذف بعض الكلام منها نظرًا للقيود الموجودة عندنا بالنسبة للنص، يعني مثلا "حبك كالسحر فخلصني من هذا الكفر"، ما وافقوش عليها طبعا.
وتابع: "زي ما حذفنا بعض الأبيات،يا من صورت لي الدنيا كا قصيدة شعر، وزرعت جراحك في صدري، دي ما كنتش موجودة وحتى في الديوان، وكمان، يا كل الحاضر والماضي يا عمر العمر هل تسمع صوتي القادم من أعماق البحر، بردو ما كانتش موجودة، أستاذ نزار أضافها وما ضيعش معنى القصيدة اللي يقصده".
واستكمل: "أنا أول واحد اخترت القصيدة وأستاذ نزار كتبلي تنازل عنها، وموجود عندي التنازل، ولما حاولت أغنيها من جديد كتبلي تنازل جديد بعد ما أضاف الأبيات".
وتابع: "في ناس كتير استغربت إني غنيت هذه القصيدة، مع إن الكلام جميل، وأنا غنيت الأصعب منها قارئة الفنجان، وإحساسي بالأغنية أنه إنسان بيحب إنسان لدرجة كبيرة جدا، وهذا الإنسان لا يبادله هذا الشعور فا بيطلب منه أن يعلمه ما يفعله، الأغنية فيها توسل، عنف، حب، أعتقد هذا المعني اللي بيقصده الأستاذ نزار قباني".
واختتم حليم حديثه قائلا: "أعتقد أن أي فنان مش دوره إنه مجرد بس يحفظ اللحن فقط، لا أنا قعدت مع الأستاذ نزار عشان أفهم ما وراء هذه الكلمات، كنت بتعايش مع كل جملة بيخلقها الملحن محمد الموجي".
وفي يوم 30 مارس 1977، رحل عن عالمنا العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، بعد صراع طويل مع المرض.
فيديو قد يعجبك: