لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو- بعد تكريمها.. هذا ما كانت تتمناه زينات صدقي قبل رحيلها

01:51 م السبت 02 مارس 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

رغم ملامحها الجميلة، اختارها صنّاع السينما لتكون واحدة من أشهر نجمات الكوميديا، قدمت خلال مسيرتها الفنية الطويلة، عددًا كبيرًا من الأفلام، شاركت فيها إلى جوار كبار نجوم زمن الفن الجميل، بدأت حياتها كمونولوجست وراقصة، وكانت عنصرًا رئيسيًا في معظم أفلام الكوميديان الراحل إسماعيل ياسين، هي الفنانة زينات صدقي التي يحل اليوم 2 مارس ذكرى رحيلها.

في مطلع السبعينات كرّمت الدولة زينات وسط مجموعة كبيرة من نجوم الفن، وحضر التكريم الذي أقيم في "ماسبيرو" ونقله التليفزيون المصري في حلقة بعنوان "للكبار فقط"، نائب رئيس الوزراء ووزير الثقافة والإعلام –آنذاك- عبدالقادر حاتم والكاتب الكبير يوسف السباعي، كما تم منح النجوم معاشات استثنائية.

وفي اللقاء الذي تم عقب تكريمها وصفت زينات التكريم والمعاش بالحلم الذي تحقق، وقالت "عايزة أقاربي اللي بيتبروا مني لحد دلوقتي يشوفوا التكريم، اللهم انصر الفنانين على أهاليهم اللي مش بيعترفوا بالفن، نفسي يشوفوني عشان يعترفوا بيا ويقولوا من قلبهم إن زينات قريبتنا".

زينات في سنوات عمرها الأخيرة، قلت الأعمال التي تُعرض عليها، فبعد عامين من التوقف قدمت عام 1970 فيلم "السراب"، وبعدها بخمس سنوات لم تشارك سوى في فيلم "بنت اسمها محمود" ليكون أخر أعمالها قبل أن ترحل في 1978، وعبرت في اللقاء عن شدة رغبتها في الوقوف أمام الكاميرا من جديد، واستعدادها التام لتعمل 24 ساعة في اليوم، قائلة "أنا من مواليد 4 مايو 1912، وأنا الوحيدة اللي بعترف بسني بالحق، عندي 61 سنة ولما يكون عندي 81 سنة مستعدة اشتغل 24 ساعة الأدوار التي تناسبني، ان شالله دور عفريتة".

من أشهر أفلام زينات صدقي "عفريتة إسماعيل ياسين"، "معبودة الجماهير"، "أحلامنا الحلوة"، "بنات بحر"، "العتبة الخضراء"، "البوليس السري"، "ابن حميدو"، "إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين"، "انت حبيبي"، "القلب له أحكام"، "تمر حنة" و"الآنسة حنفي".

فيديو قد يعجبك: