تفاصيل 4 "خناقات" ساخنة من زمن الفن الجميل
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- مصطفى حمزة:
مع تأكيد المطربة شيرين عبدالوهاب أنها قصدت كل كلمة قالتها في أزمتها مع الفنان عمرو دياب، وتشديدها على أنه من بدأ بالإساءة لها ولكن بعيدًا عن عيون الإعلام، خرجت أصوات تتحدث عن فترات فنية سابقة، زاعمين أن زمن الفن الجميل لم يشهد خلافات من هذا النوع، وأن فناني تلك الحقبة لم يصل بهم الأمر أبدًا لهذا المستوى، ولكنها ليست الحقيقة، فصحف ومجلات ذلك الزمن رصدت الكثير من الخلافات "الخناقات"، ونكشف بعضها في السطور التالية..
الست
بالعودة على سبيل المثال إلى أواخر الأربعينات، سنجد بدايات خلاف تحول إلى نزاع قضائي دام 11عامًا بين أم كلثوم والموسيقار زكريا أحمد، حينما طالب الأخير بمستحقاته من الإذاعة المصرية من طبع ألحانه، ومنها "الورد جميل، عن العشاق، أهل الهوى"، على اسطوانات "كوكب الشرق"، الأمر الذي رفضته "ثومة"، بذريعة امتلاكها تنازلًا خطيًا منه عن تلك الحقوق، لكنها أسرّت لمقربين لها أن زكريا على حق لكنه يبالغ في تلك الحقوق .
فايزة أحمد
بالانتقال لفترة أخرى هي الستينات، وبالتحديد أواخر ديسمبر 1968، وفقا لمجلة "الكواكب"، ورئيس تحريرها بذلك الوقت الكاتب الراحل رجاء النقاش، حدثت تلك الواقعة عقب نشر موضوعًا تناول تفاصيل رفض المطربة فايزة أحمد لمشاركة المطرب الصاعد وقتها محمد حمام.
وكتب رجاء "كنا ننتظر ردًا من الفنانة فايزة أحمد تنكر فيه الوقائع أو تفسرها، ولكنها كعادتها حملت غضبها المتشنج، وهو أحد أسلحتها المزعجة التي تمارس به الضغط لإظهار اضطهادها وتؤكد براءتها".
وأضاف "لو كان في المجلة أحد المصورين عندما جاءت لقدمت للقراء والحياة الفنية.. صورة مجسدة من تصرفاتها".
أحمد فؤاد نجم
السبعينات كانت أيضًا شاهدة على وقائع أخرى، وأشهرها العشر قصائد التي كتبها الشاعر أحمد فؤاد نجم بعنوان "الفوازير"، وكانت كلها سب وقذف مباشر لنجوم الفن والإعلام، ومنهم "أم كلثوم، عبدالحليم حافظ، عبدالرحمن الأبنودي، وصلاح جاهين".
فكتب عن "أم كلثوم": "يا ولية عيب اختشي، ياشبه ايد الهون انتي اللي زيك مشى يا مرضعة قلاوون"، ووصف حليم بأخرى، قائلا "لماليمو الدلوعة الشخلوعة الكتكوت"، اما صلاح جاهين فقال عنه "شاعر بيتخن من بوزه ممكن تخوف بيه عيالك."
رحلة غرامية
إلى فترة الخمسينات، ننتقل لرصد "خناقة" أخرى وقعت بالتحديد عام 1957، الذي شهد خروج فيلم "رحلة غرامية" لدور العرض، سنفاجأ أن العمل الذي كتب له السيناريو والحوار وأخرجه عز الدين ذو الفقار، وقام ببطولته شكري سرحان، سميرة أحمد، مريم فخر الدين، أحمد مظهر، ومعهم الموسيقار محمد الموجي، الذي كان بمثابة "رأس الحربة" التي يتم بها مهاجمة رفيق مشواره عبدالحليم حافظ.
وكانت وسيلة الانتقام التي لجأ لها صنّاع العمل، ومنهم مريم فخر الدين، التي سعت للمشاركة في إنتاجه، هي إعادة تقديم الموجي للأغانى التي لحنها للعندليب، وعند سؤال الملحن الراحل كيف وافق على ذلك، رد قائلا "ومالعيب في ذلك، أنا أدائي أفضل من أدائه".
فيديو قد يعجبك: