لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هند سعيد صالح لـ"مصراوي": توقفت عن مشاهدة أعمال والدي بعد رحيله

06:10 م الثلاثاء 01 أغسطس 2017

كتبت- منى الموجي:

يعتبره كثيرون ملكًا للمسرح السياسي، لكنه لم يحب يومًا الألقاب ولم يبحث عنها، ولم يهتم سوى بعلاقته بالجمهور، هو كوميديان كبير رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات، تاركًا تراثًا فنيًا، سيجعله باقيًا في ذاكرة السينما العربية، كأحد أهم نجوم الكوميديا، الفنان سعيد صالح.

تتزامن ذكرى رحيل سعيد مع ذكرى ميلاده، ولد في 31 يوليو وغادرنا في 1 أغسطس، وعن تأثير تزامن التاريخين على ابنته الوحيدة، تقول هند في تصريحات خاصة لـ"مصراوي": "حتى لو عيد ميلاده بعيد عن وفاته كنت هزعل لأنه مش موجود معايا"، لافتة إلى أن علاقتها بسعيد كانت تصب في كونه والدها وحبيبها، صحيح أنها كانت تسمع كل الناس يتحدثون عن سعيد صالح الفنان، لكن منذ وفاته وطوال الثلاث سنوات الماضية، عرفت معنى أن والدها فنان محبوب، وهو الحب الذي لمسته من الجموع الغفيرة التي شيعت جثمانه في المنوفية، خاصة وأنهم ليسوا في حاجة لمجاملة شخص توفي.

تضيف هند "أشعر بالحزن لأنني افتقده ولن استطيع الحديث معه، لكن حب الناس ودعاؤهم المستمر له، كلما شاهدوه على شاشة التليفزيون، يخفف حزني عليه"، مشيرة إلى أن برحيل والدها عرفت معنى جملة "الفنان مبيموتش"، موضحة "الإنسان العادي عندما يرحل لا يتذكره ولا يترحم عليه سوى المقربين منه، لكن الفنان يظل حيًا في ذاكرة الجميع".

وعن العمل الذي تحب مشاهدته لوالدها، لأنه يذكرها بشخصيته في الحقيقة، أكدت هند أنها امتنعت عن مشاهدة أعمال والدها، فقبل وفاته كانت ترفض مشاهدة فيلم "سلام يا صاحبي" لأنه يموت في نهايته، وعن هذا تذكر "كان والدي يستغرب من رفضي مشاهدة هذا الفيلم، ويقول لي: أنتي كبرت وعرفتي أن الأمر مجرد تمثيل، ودرستي مونتاج، فكيف تخافين من مشاهدة هذا العمل".

وتابعت هند "بعد رحيل والدي لم تأتيني الجرأة لمشاهدة أي عمل له، فقط أشاهد (العيال كبرت) و(مدرسة المشاغبين)، لأن إفيهاته لا تمنحني فرصة للبكاء، غصب عني بضحك، لو هعيط للحظات بيقول إفيه يلحقني فاضحك".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان