الشاعر مجدي نجيب يحسم الجدل حول زواج "العندليب" و"السندريلا" ويكشف سبب اتهامه بالزندقة
كتب- مصطفى حمزة:
"لو زارني فرحي ساعات/ حواديتي مبتخلصش/ قمري حصان في الليل/ نجومه دي بترقص/ والحلم ويايا والذكرى جوايا/ من بين كتير حكايات/ حكايتنا دي حكاية"، بهذا المقطع من أغنية "حواديت" التي غناها محمد منير، يكشف شاعرها مجدي نجيب، عن بعض من ملامح شخصيته وتجربته، ومع احتفالنا اليوم بعيد ميلاده الـ81، ننشر بعض من حكاياته وذكرياته، التي رواها الشاعر الكبير لـ"مصراوي".
قولوا لعين الشمس
قال الشاعر مجدي نجيب، عن أغنيته الشهيرة "قولوا لعين الشمس": "كنت أرى أن كتابة الأغنية نوع من العار بالنسبة لي كشاعر، لأنها ستجبرني على تقديم تنازلات، ولكن أمام استفزاز بليغ حمدي، لي وتحديه أن أكتب على الموسيقى التي لحنها، وجدتني أكتب (قولوا لعين الشمس)، لتغنيها شادية عام 1966، وتمنحني الإذاعة عنها أجرا قدره 5جنيهات".
وأشار نجيب، لواقعة استغلال إسرائيل، للأغنية في السخرية من الجيش المصري، عقب هزيمة 1967، وتقديمها عبر مطربة صوتها شبيه بصوت شادية لتغنى "قولوا لعين الشمس متحماشي/ لحسن الجيش المصري/ صابح ماشي"، مضيفا: "فوجئت أن الشيخ كشك خصص خطبه كاملة عنها، واتهمني بأني (زنديقا) ووصلت لدرجة أن أعطى أمرا للشمس متحماشي".
كبرياء العندليب وتضحية السندريلا
حسم مجدي نجيب، الجدل المُثار عن زواج عبدالحليم حافظ، وسعاد حسني، كشاهد عيان: "عبدالحليم قال لي بالنص (بعد رحلتي الطويلة معها طلبت إعلان زواجي منها رسميا، ولم يكن أمامي سوى صديقي الصحفي حسن إمام عمر، والكاتب جليل البنداري، لكي يساعداني في إشهار زواجي ليصبح زواجا رسميا من سعاد حسني، وعرض صديقاي عليها رغبتي)".
وأضاف نجيب: "كما أخبرني حليم أنه فوجئ بالرفض ناقلا عن لسانه (كانت المفاجأة التي ذبحت جزء من كبريائي، حيث كانت تفضل الاحتفاظ بتفاصيل ما حدث بيننا في صندوق ذكرياتها، والذي أصرت أنه من الصعوبة أن يفتحه غيرها، فيتعرف على زواجنا السري الذي كنت أحلم بإعلانه، وسعاد قدمت هذه التضحية ورفضت حفاظا على جمهوري، الذي كانت تعرف تماما أنه سيبتعد عني لو أعلنت زواجي منها رسميا)".
كامل الأوصاف
ونفى الشاعر الكبير صحة ما روج له البعض عن قيام الملحن محمد الموجي، باقتباس لحن أغنية "كامل الأوصاف"، من أغنية للمطربة "بارديز" بعنوان "جانتيش"، وأن صحفيا لبنانيا كان وراء تلك الأخبار، وثبت عدم صحتها.
وأضاف نجيب، أنه عقب الحفل الذي غنى فيه عبدالحليم حافظ، "كامل الأوصاف"، بجامعة القاهرة، والذي شاركه فيه المطرب السوري "فهد بلان"، روج البعض أن العندليب أحضره للقضاء على شعبية محمد رشدي، الذي كان يأخذ خطوات فنية جيدة في ذلك الوقت، إلا أن الحقيقة، كما كشفها الشاعر الكبير، أن أم كلثوم، هي من رشحت الفنان السوري للمشاركة في الحفل.
فيديو قد يعجبك: